news-details

فشل المحادثات لوقف إطلاق النار في ليبيا

نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء اليوم الثلاثاء، عن وزارة الخارجية الروسية قولها إن خليفة حفتر قائد قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) غادر موسكو دون أن يوقع على اتفاق لوقف إطلاق النار، وُضعت مسودته أثناء محادثات في روسيا أمس.

كان وزير الخارجية التركي قد قال إن حفتر طلب إمهاله حتى صباح اليوم الثلاثاء لاتخاذ قرار بشأن الاتفاق بعد محادثات غير مباشرة مع خصمه فائز السراج رئيس وزراء ما تسمى "حكومة الوفاق الوطني" التي تتخذ من طرابلس مقرا لها.

وعدم توقيع حفتر على الاتفاق خلال المحادثات التي جرت بوساطة تركية وروسية قد يتسبب في تعقيد مسعى دبلوماسي لإرساء الاستقرار في ليبيا، التي تعاني حالة من الفوضى منذ الإطاحة بالعقيد معمر القذافي عام 2011.

وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يوم السبت إنها تعتزم استضافة قمة بخصوص ليبيا يوم الأحد بحضور زعماء تركيا وروسيا وإيطاليا.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس الاثنين إن السراج، الذي تتصدى قواته لهجوم الجيش الوطني الليبي على العاصمة، وقع على اتفاق وقف إطلاق النار بعد المحادثات التي استغرقت نحو ثماني ساعات.

ونسبت وكالة إنترفاكس للأنباء إلى مصدر عسكري ليبي قوله إن حفتر امتنع عن التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار لأنه لا يتضمن موعدا نهائيا لتسريح القوات الحكومية.

وتدعم تركيا السراج، في حين انتشر متعاقدون عسكريون روس إلى جانب قوات الجيش الوطني الليبي المدعومة أيضا من الإمارات ومصر والأردن.

أخبار ذات صلة