news-details

في التاسع من أيار تحتفل الإنسانية وقوى التحرر بإنتصارها على النازية 

تحتفل الإنسانية وقوى التحرر والتقدم في العالم أجمع، اليوم التاسع من أيار بيوم النصر على النازية، بقيادة الاتحاد السوفييتي وجيشه الأحمر، الذي قضى على الوحش النازي، الذي أزهقت جرائمه أرواح عشرات ملايين البشر على مدى سنوات حكمه، وفي سنوات الحرب العالمية الثانية. 
وانتصرت الشعوب، في التاسع من أيار، على الوحش النازي، بإرادة قوية، رغم الدماء التي سالت، والمجازر التي حصدت أرواح ما يزيد عن 50 مليون نسمة في أوروبا خاصة. فتجارب التاريخ اثبتت أن الظلم مهما طال لا يمكنه أن يدوم.
كما يحل، اليوم الثلاثاء، الذكرى 78 ليوم النصر على النازية، ليجد فيها أبناء وأحفاد جنود الجيش الأحمر، أنفسهم يحاربون النازية الجديدة التي تجمعت من جديد في أوكرانيا مستهدفة الدولة الروسية، برعاية امبريالية أمريكية، ودعم إسرائيلي صهيوني مفضوح؛ إذ أن عصابات النازية الجديدة في أوكرانيا، الداعمة لحكم زيلينسكي والشريكة فيه، تستقطب عصابات النازية الجديدة من أوروبا والعالم، لمحاربة روسيا.
لا مجال للاستغراب للحظة واحدة، من التأكيدات الروسية على أن حكومة إسرائيل وجيشها، وشركات عسكرية مرخصة من الأجهزة الإسرائيلية تقدم الدعم لعصابات النازية الجديدة في أوكرانيا، فهذا معروف منذ سنوات، أيضا بتقارير إسرائيلية، كما أنه منذ العقد الأول من سنوات الألفين، رأينا العلاقات المتنامية بين أحزاب اليمين الاستيطاني الصهيوني المتطرف، وأحزاب نازية جديدة أوروبية، ومنها ما استضافتها أحزاب في الكنيست.
نحن واثقون بأنه طالما في العالم قوى تقدمية تسعى للتحرر وإنقاذ الإنسانية من المجرمين، فإن النصر على اليمين الاستيطاني الصهيوني، كما الانتصار على النازية الجديدة، هو أمر حتمي.

أخبار ذات صلة