news-details

6 قتلى وجرحى في إعتداء بالرصاص على متظاهرين من حزب الله وحركة أمل 

شهد محيط قصر العدل في بيروت، وتحديدا منطقة الطيونة حيث يتجمع مناصرو "حزب الله" و"حركة أمل" للتوجه نحو الاعتصام الذي يقام ضد القاضي طارق البيطار، إطلاق كثيف للنار.

وأفادت قناة "الجديد" عن توتر الوضع في منطقة الطيونة واستنفار شديد لدى مناصري حركة أمل وحزب الله بعد إطلاق النار من أحد الأبنية، فيما حضرت سيارات الإسعاف بعد ورود معلومات عن سقوط عدد من الإصابات.
كما أرسل الجيش اللبناني تعزيزات كبيرة باتجاه منطقة الطيونة بعد تبادل لاطلاق النار بين مسلحين  بمنطقة الطيونة.
وأكدت قناة "الجديد" اللبنانية بأن "الجيش يلقي القبض على أحد القناصين الذي أطلقوا الرصاص على المتظاهرين والجيش".

وأعلنت مصادر أمنية لوكالة عن سقوط 6 قتلى و16  جريحًا نتيجة لتبادل إطلاق النار.

وخرج المحامون وأصحاب القطاعات المهنية في "حركة أمل" و"حزب الله"، اليوم الخميس، للإعتصام أمام قصر العدل في بيروت، احتجاجاً على أداء المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار.، وكانوا بدؤا بالتجمع في منطقة الطيونة استعدادا للتوجه نحو قصر العدل في بيروت حيث يقام الاعتصام.

وأصدر الجيش اللبناني قبل قليل، بياناً تحدّث فيه عن الاعتداء الذي تعرّض له المعتصمون على مستديرة الطيونة. وقال البيان: "خلال توجّه محتجين إلى منطقة العدلية، تعرّضوا لرشقات نارية في منطقة الطيونة- بدارو، وقد سارع الجيش إلى تطويق المنطقة والانتشار في أحيائها وعلى مداخلها، وبدأ تسيير دوريات. كما باشر البحث عن مطلقي النار لتوقيفهم".
 

ودعا رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، اليوم الخميس، الجميع الى الهدوء وعدم الانجرار وراء الفتنة لأي سبب كان، بعد إطلاق نار في احتجاج على قاضي التحقيق في قضية انفجار مرفأ بيروت.وقال ميقاتي، إنه "تابع مع قائد الجيش العماد جوزيف عون الإجراءات التي يتخذها الجيش لضبط الوضع في منطقة الطيونة- العدلية وتوقيف المتسببين بالاعتداء الذي أدى إلى وقوع قتلى جرحى".

وأضاف أنه "تواصل أيضا مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، ووزيري الداخلية بسام مولوي، والدفاع موريس سليم"، داعيا إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن المركزي لبحث الوضع.

 

أخبار ذات صلة