news-details

كورونا أميركا: ثراء فاحش لأصحاب المليارات بينما يئن الفقراء بجوعهم

644 ثريا يزيدون ثروتهم خلال 7 أشهر بنحو 931 مليار دولار، وفي المقابل 25 مليونا باتوا يتلقون مخصصات بطالة و12 مليون شخص فقدوا تأمينهم الصحي.

تكشف الوجه الوحشي للنظام الرأسمالي الامبريالي مرّة أخرى في الولايات المتحدة الأميركية، وبشكل أشد، خاصة في ظل أزمة كورونا، التي ضربت اقتصاد كل دول العالم، بما فيها الولايات المتحدة، ولكن ليس أصحاب المليارات، الذين كشف تقرير مجلة فروبس أن ثراءهم ازداد بشكل رهيب خلال الأشهر الستة الأولى من أزمة الكورونا.

والآن يأتي التقرير الأميركي، ليبين، أن ثروة أصحاب مليارات الدولارات الأمريكان، وعددهم 644 مليارديرا، ارتفعت منذ 18 آذار الماضي، وحتى 13 تشرين الأول الجاري بنسبة 31,6%، من 2,95 ترليون دولار، إلى 3,88 ترليون دولار، بمعنى زيادة خلال سبعة أشهر بنحو 931 مليار دولار.

وهذا الثراء الفاحش الذي يتم فيه استثمار الكارثة العالمية وتحويلها الى مصدر ثراء إضافي، بينما الجوع يتسع ويعصف بالعالم، ودول فقيرة مهددة بالإفلاس الكامل، ومديونية الدولة ترتفع بوتيرة هائلة، لتلقى الديون لاحقا على كاهل الشعوب.

وتصدر مؤسس شركة أمازون، جيف بيزوس القائمة بصافي ثروة تجاوزت بقليل 203 مليارات دولار اعتبارا من 13 تشرين الاول، تلاه بيل غيتس مؤسس شركة مايكروسوفت، ثم مارك زوكربيرغ، مؤسس شركة فيسبوك، وإيلون ماسك من تسلا.

في المقابل، أثر إغلاق أكثر من 98 ألف شركة في مختلف أنحاء الولايات المتحدة على نحو 62 مليون أميركي بين 21 آذار و19 أيلول. وإلى غاية 19 أيلول، كان حوالي 25 مليون شخص يحصلون على إعانات البطالة.

كما أظهرت بيانات من مكتب إحصاءات العمل أن دخل العمل لموظفي القطاع الخاص العاديين انخفض أيضا بنسبة 3.5% من منتصف مارس إلى منتصف سبتمبر.

بالإضافة إلى ذلك، فقد ما مجموعه 12 مليون مواطن التأمين الصحي الذي يرعاه صاحب العمل، بينما أبلغ 22 مليون شخص بالغ عن عدم وجود ما يكفي من الطعام في الأسبوع الماضي.

أخبار ذات صلة