news-details

لجنة دولية: زعماء الدول تجاهلوا التحذيرات وأفشلوا الاستعداد للكورونا

قالت لجنة مراقبة التأهب العالمي، التي أقيمت بدعوة من البنك الدولي ومنظمة الصحة العالمية، إن الإخفاق الجماعي لزعماء الدول في الاستماع للتحذيرات والاستعداد لجائحة الكورونا، عرّض العالم لخطر الفوضى.

وقالت لجنة مراقبة التأهب العالمي، في تقرير أصدرته اليوم الاثنين بعنوان "عالم في حالة فوضى": "الاستثمارات المالية والسياسية في التأهب لم تكن كافية وندفع الثمن جميعا". وأضافت "كانت أمام العالم فرصة لاتخاذ هذه الخطوات... كانت هناك دعوات عديدة للتحرك... على مدى العقد الماضي لكن لم يسفر إحداها عن التغييرات المطلوبة".

وقالت اللجنة إنه لم يحدث من قبل أن تلقى زعماء العالم تحذيرا بهذا الوضوح من أخطار تفشي جائحة مدمرة لكنهم تقاعسوا مع ذلك عن اتخاذ التحركات الملائمة. وأضافت أن جائحة عدوى فيروس كورونا المستجد كشفت عن "إخفاق جماعي في التعامل بجدية مع الوقاية من الأوبئة والاستعداد والتصدي لها وإعطاء ذلك الأولوية".

وأشار التقرير إلى أنه على الرغم من دعوة رؤساء الحكومات قبل عام إلى الاستثمار في التأهب للأوبئة وتعزيز الأنظمة الصحية وتعامل خطط المخاطر المالية بجدية، مع خطر الأوبئة المدمرة فإن التقدم الذي تحقق في أي من هذه المجالات لا يذكر.

وتابع، أن "عدم الاستفادة من دروس الكورونا أو اتخاذ خطوات بتوفير الموارد اللازمة يعني أن الوباء التالي، القادم لا محالة، سيلحق دمارا أكبر".

وكانت لجنة مراقبة التأهب العالمي قد حذرت في تقرير لها عام 2019 صدر قبل شهور قليلة من ظهور فيروس كورونا المستجد في الصين من "وباء سريع الانتشار بسبب مرض تنفسي فتاك"، قائلة إن هذا الأمر قد يتسبب في مقتل الملايين وإلحاق الضرر البالغ بالاقتصاد العالمي.







 

أخبار ذات صلة