news-details

لولا دا سيلفا يصف  تعامل الرئيس البرازيلي الحالي مع كورونا بـ"الابادة الجماعية"

قال الرئيس البرازيلي السابق، والزعيم اليساري  لولا دا سيلفا، إن تصرف الرئيس البرازيلي الحالي جايير بولسونارو، مع أزمة كورونا، "قريب من الإبادة الجماعية"،وقال "إن السياسة في البرازيل يجب أن تكون لخدمة الفقراء".

وانتقد في مقابلة حصرية مع فرانس 24، سياسة الرئيس الحالي جايير بولسونارو، فيما يخص إدارة البلاد وتدمير غابات الأمازون وإساءة استغلال أراضي الشعوب الأصلية للبلاد.

كما كرر انتقاداته له فيما يتعلق بسوء إدارته لجائحة كورونا، حيث قال سيلفا إن الرئيس الحالي بولسونارو "لم يهتم بالجائحة ولم يؤمن بالعلم ولم يثق بالطب.. لم يشتر اللقاحات"، وإنه مسؤول عن جزء من مئات الآلاف من الوفيات التي تم إحصاؤها في البلاد منذ بداية وباء كوفيد 19. واعتبر أن تصرف جايير بولسونارو "قريب من الإبادة الجماعية".

وتجددت الاحتجاجات المطالبة بمساءلة الرئيس بولسونارو في ظل تراجع شعبية الرئيس، الذي ينتمي لأقصى اليمين، في الأسابيع القليلة الماضية وسط فضائح فساد تتصل بجائحة كورونا.

إذ خرج المتظاهرون إلى الشوارع في عدة مدن برازيلية، في احتجاجات هي الثانية على الأقل هذا الشهر، بحسب  رويترز. 

ويسعى بولسونارو لإعادة انتخابه العام القادم في منافسة قوية سيواجه فيها على الأرجح خصمه السياسي اللدود الرئيس اليساري السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا. تشير استطلاعات الرأي في الوقت الراهن إلى خسارة بولسونارو أمام لولا.

وتوفي أكثر من 500 ألف برازيلي بسبب كورونا في ظل رئاسة بولسونارو الذي تعرض لانتقادات واسعة النطاق لتشكيكه في مدى خطورة المرض ومعارضته لوضع الكمامة وإجراءات التباعد الاجتماعي.

أخبار ذات صلة