news-details

مؤتمر معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية يناقش خطر انتشارها

حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من أن "خطر استخدام الأسلحة النووية في العالم بلغ مستوى لم يشهده العالم منذ ذروة الحرب الباردة".
وقال غوتيريش في افتتاح مؤتمر الدول المشاركة في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية: "الإنسانية معرضة لخطر نسيان الدروس المستفادة من الضربات على هيروشيما وناغازاكي. التوترات الجيوسياسية وصلت إلى آفاق جديدة".
وأشار إلى أنه يوجد في الوقت الحاضر 13 ألف سلاح نووي في دول مختلفة في العالم. ودعا إلى العمل من أجل النزع الكامل للأسلحة النووية، وقال: "الحد من المخاطر ليس كافيًا. القضاء على الأسلحة النووية هو الضمان الوحيد لعدم استخدامها".

بدوره أكّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه لا يوجد منتصر في الحرب النووية.
وقال بوتين في المؤتمر: "بصفتنا أعضاء في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، فإن روسيا تلتزم بنص وروح المعاهدة كما أوفينا بالتزاماتنا كاملة بموجب الاتفاقات الثنائية مع الولايات المتحدة حول الحد من الأسلحة النووية".
وأشار بوتين إلى أنه يرى أن "من حق جميع البلدان التي تمتثل لمعايير عدم انتشار الأسلحة النووية، الحصول على الطاقة الذرية للأغراض السلمية دون أي شروط". مشيرًا إلى أن روسيا على استعداد لتقديم خبراتها لدول العالم في الطاقة النووية.

وكان وزراء خارجية الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، قد طالبوا روسيا بـ"الكف عن خطابها النووي الخطير"، وإعادة تأكيد التزامها بمبدأ عدم جواز شن حرب نووية.
حيث اجتمع الوزراء الثلاثة على هامش مؤتمر معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية في نيويورك، وأعلنوا في بيان مشترك: "ندعو روسيا إلى الكف عن خطابها وسلوكها النووي الخطير وغير المسؤول، والوفاء بالتزاماتها الدولية والتأكيد قولًا وفعلًا على المبادئ المنصوص عليها في البيان الأخير لمنع الحرب النووية وسباق التسلح".

ويعقد مؤتمر "معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية" كل خمس سنوات، وكان من المقرر أن يعقد الاجتماع العاشر في نيويورك في مايو 2020، لكن تم تأجيله لشهر آب الجاري، بسبب جائحة كورونا.

 

(الصورة من الأرشيف: أحياء ذكرى ضحايا الكارثة في هيروشيما)

 

أخبار ذات صلة