news-details

متظاهرو الجزائر يشتبكون مع الشرطة قرب القصر الرئاسي

 - قال شهود إن الشرطة الجزائرية أطلقت الغاز المسيل للدموع على محتجين رشقوها بالحجارة قرب القصر الرئاسي في وسط العاصمة الجزائرية مما أسفر عن وقوع العديد من الإصابات من الجانبين.

ووقعت الاشتباكات قرب انتهاء احتجاج على سعي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للترشح لولاية خامسة في انتخابات تجرى في نيسان/ أبريل، في أحدث الاحتجاجات ضد الرئيس الذي ركّز بين يديه سلطات كبيرة ويحكم الجزائر منذ قرابة العقدين.

وشارك عشرات الآلاف في مسيرات احتجاجية في العاصمة ومدن أخرى بدأت بعد صلاة الجمعة.

واتسمت أغلب المسيرات في أنحاء البلاد بالسلمية لكن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريق المتظاهرين الذين احتشدوا في العاصمة بعد صلاة الجمعة.

وخلال ساعة واحدة من بدء الاحتجاج، تزايدت أعداد الحشود بسرعة مع انضمام عشرات الآلاف للمحتجين بينهم شبان وأسر وبعض المسنين في أكبر احتشاد للتظاهر منذ احتجاجات "الربيع العربي" في 2011.

وشاركت المناضلة الجزائرية البطلة جميلة بوحيرد، وهي إحدى أشهر أبطال حرب التحرير ضد فرنسا (1954 - 1962) وتبلغ اليوم 83 عاما. وقالت للصحفيين "أنا سعيدة لأنني هنا".

وأصيب بتوفليقة بجلطة في عام 2013 ومنذ ذلك الحين لم يظهر على الملأ سوى مرات قليلة ولم يلق خطابات للشعب الجزائري منذ سنوات.

أخبار ذات صلة