news-details

مجلس الأمن يعقد جلسة لبحث تطوير واشنطن صواريخ جديدة

 

* الكرملين: إطلاق الصاروخ دليلا على أن الامريكيين كانوا يعملون أصلا على تقويض المعاهدة * الخارجية الصينية: الاختبار الأمريكي سيطلق سباق تسلح جديد * خبير امريكي يكشف عن أزمة نووية بسبب الصاروخ الجديد *

نيويورك – الوكالات - أكد نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، ديميتري بوليانسكي، أمس الثلاثاء، أن موسكو وبكين طلبتا من مجلس الأمن الدولي عقد جلسة مشاورات لبحث خطط واشنطن لتطوير أنواع مختلفة من الصواريخ كانت محظورة بموجب المعاهدة الروسية الأمريكية بشأن الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى.
ونقلت سبوتنيك عن بوليانسكي قوله إن الجلسة ستعقد اليوم وستناقش البيانات الأمريكية الأخيرة حول خطط تطوير ونشر صواريخ متوسطة المدى.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون أمس الأول انها اختبرت صاروخا مجنحا بمدى 500 كيلومتر وذلك فى أول تجربة بعد انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى.
وأشار الكرملين أمس الأول إلى أنه يعتبر إطلاق واشنطن لصاروخ محظور بموجب اتفاقية الحد من الاسلحة النووية دليلا على أن الامريكيين كانوا يعملون أصلا على تقويض المعاهدة موضحا أن "هذا يشهد مرة أخرى على أنها ليست روسيا لكن الولايات المتحدة هي التي أدت من خلال أفعالها الى انهيار معاهدة الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى".
وانتقدت بكين اختبار الولايات المتحدة الصاروخي الأخير، معتبرة أن هذه الخطوة تكشف النوايا الحقيقية وراء انسحاب واشنطن من معاهدة نزع الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قنغ شوانغ أمس: لم تمض ثلاثة أسابيع على انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الصواريخ، حتى أعلنت عن اختبار صاروخ كان محظورا بموجب المعاهدة. هذا يؤكد تماما الأهداف الحقيقية لانسحاب الولايات المتحدة من المعاهدة، والمتمثلة في التحرر من أي قيود، والتطوير الحر للصواريخ المتقدمة والرغبة في تحقيق التفوق العسكري".
وحذرت الخارجية الصينية من أن الاختبار الأمريكي سيطلق سباق تسلح جديد وسيؤثر سلبا على الأمن الدولي.

أزمة نووية بسبب الصاروخ الجديد 

أعلن مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق في شؤون الأمن الدولي، تشارلز فريمان، إن تطوير واشنطن لصاروخ كروز الجديد بعد الخروج من معاهدة الصواريخ يمكن أن يؤدي إلى أزمة نووية.
وقال فريمان: "نشر مثل هذه الصواريخ التي تستهدف أراضي روسيا والصين، تحث هذه الدول على نشر صواريخ مماثلة تستهدف الولايات المتحدة". 
كما حذر فريمان من أن تطوير الصواريخ سيتبعه نشرها على أراضي الحلفاء في أوروبا وآسيا، وأكد أن هناك حاجة إلى اتفاق دولي جديد من شأنه الحد من انتشار أنظمة إطلاق الأسلحة النووية المتوسطة المدى.

أخبار ذات صلة