news-details

محتجون في الجزائر يستمرون في التظاهر في الجمعة ال34 قبيل الانتخابات

 تظاهر اليوم حشود من الجزائريين في العاصمة والمدن الأخرى في الجمعة 34 منذ بداية الحراك الشعبي حيث تعهد محتجون في الجزائر اليوم الجمعة بمواصلة المظاهرات ضد النخبة الحاكمة في البلاد، رافضين إجراء الانتخابات الرئاسية في كانون الأول ورافعين لافتات كتبوا عليها "لن نسكت" و"لسنا مستعدون للتوقف" وأخرى ترفض المشاركة في التصويت.

وقلت أعداد المشاركين في الاحتجاجات من مئات الآلاف في الربيع إلى عشرات الآلاف حاليا لكنها ما زالت تشكل تحديا للسلطات قبل الانتخابات التي ستجرى في 12 ديسمبر كانون الأول.

ومارست السلطات ضغوطا متزايدة على المتظاهرين في الأسابيع الماضية بنشر المزيد من أفراد الشرطة في محيط الاحتجاجات واعتقال شخصيات في المعارضة. وفي الوقت نفسه استجابت السلطات لبعض مطالب المحتجين من خلال اعتقال مسؤولين بارزين بتهم فساد.

وحثت هيئة الانتخابات هذا الأسبوع المحتجين على المساعدة في الرقابة على الاقتراع لضمان شفافيته في أحدث محاولة لتهدئة المظاهرات.

ورفضت حركة الاحتجاجات، التي ليس لها قيادات واضحة، إجراء الانتخابات ما دام حلفاء الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة في السلطة، وقالوا إنها لا يمكن أن تكون حرة ولا نزيهة في وجودهم.

 

أخبار ذات صلة