تحتدم النقاشات، والخلافات بين الحزب الديمقراطي والجمهوري وأتباع كلّ منهما مع اقتراب الانتخابات الرئاسية مطلع تشرين الثاني، ومع انطلاق المناظرة الرسمية الأولى يوم غد الثلاثاء بين المرشحين جو بايدن ودونالد ترامب.
ووصف مدير مركز أبحاث العنصرية في جامعة بوسطن، أبرام أكس كنيدي، مرشحة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لخلافة روث بادر جونسبيرغ في المحكمة العليا، إيمي كوني باريت، بأنها وزوجها من المستعمرين البيض لتبينهما طفلين سود.
وقال كنيدي عبر حسابه على تويتر: "بعض المستعمرين البيض قاموا بتبنى الأطفال السود، من أجل "تمدين" هؤلاء الأطفال “المتوحشين” بالطرق المتفوقة للبيض". مشيرًا إلى أنهم "كانوا يستخدمونهم كدعامات في صور الإنكار مدى الحياة وهم يتعاملون مع "الآباء البيولوجيين" بلا إنسانية".
ولفت كنيدي أن هناك اعتقادًا كاذبًا لدى العديد من البيض بأن تبنيهم للأطفال السود أو الملونين يعني أنهم غير عنصريين.
يشار إلى أن باريت الجمهورية (48 عامًا)، تعمل حاليًا كقاضية في الدائرة السابعة لمحكمة الاستئناف، وهي أم لسبعة أطفال، من بينهم أطفال من تاهيتي.
وقد حذّر عضو الحزب الديمقراطي في مجلس النواب، تشاك شومر، في تغريدة له من أن "التصويت للقاضية إيمي باريت هو تصويت على إلغاء الرعاية الصحية للملايين من الأمريكيين وإنهاء الحماية للأمريكيين من تداعيات جائحة كوفيد- 19".