news-details

مشروع قرار بمجلس الأمن يدين الضم في خطة ترامب

ندد مشروع قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالصفقة الصهيو أميركية، في ما يخص بنود ضفة أجزاء من الضفة. وقالت التقارير الإعلامية، إنه على الرغم من أن الولايات المتحدة ستستخدم فيما يبدو حق النقض (الفيتو) لمنع تمرير مشروع القرار الذي وزعته تونس وإندونيسيا على أعضاء مجلس الأمن، فإنه يعكس رغم هذا نظرة غالبية أعضاء المجلس القاتمة لخطة ترامب التي أعلنها الأسبوع الماضي.

وحسب رويترز، فقد قال دبلوماسيون إن المفاوضات على نص مشروع القرار ستبدأ على الأرجح هذا الأسبوع. ومن المتوقع أن يلقي الرئيس محمود عباس خطابا عن خطة السلام أمام مجلس الأمن الأسبوع المقبل، ربما في توقيت يتزامن مع تصويت على مشروع القرار.

ويشدد مشروع القرار الذي اطلعت عليه رويترز على "عدم مشروعية ضم أي جزء" من الأراضي الفلسطينية المحتلة، و"يندد بالبيانات التي صدرت مؤخرا وتدعو إسرائيل إلى ضم" هذه الأراضي.

ومن المقرر أن يطلع جارد كوشنير سفراء مجلس الأمن الدولي على خطة ترامب غدا الخميس.

ويشدد مشروع القرار على الحاجة إلى تسريع الجهود الدولية والإقليمية لبدء "مفاوضات تحظى بمصداقية على جميع قضايا الوضع النهائي في عملية السلام في الشرق الأوسط دون استثناء".

ومن شأن استخدام الولايات المتحدة حق النقض في مجلس الأمن أن يسمح للفلسطينيين بطرح مشروع القرار على الجمعية العامة للأمم المتحدة المؤلفة من 193 عضوا، حيث سيبين التصويت رد الفعل الدولي على خطة ترامب.

 

أخبار ذات صلة