news-details

مقتل 25 وإصابة 80 جراء القتال جنوبي طرابلس

طرابلس 8 أبريل نيسان (رويترز) - قال متحدث باسم وزارة الصحة في طرابلس اليوم الاثنين إن القتال بين قوات الحكومتين المتنافستين جنوبي العاصمة الليبية أسفر عن مقتل 25 شخصا على الأقل وإصابة 80 حتى الآن.

وقال المتحدث لرويترز إن عدد القتلى يضم مقاتلين وأيضا مدنيين بينهم أسرة قتل كل أفرادها.

في المقابل، قالت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا اليوم الاثنين إنها ما زالت تواصل عملها من طرابلس على الرغم من احتدام الاشتباكات جنوبي العاصمة. 

وأضافت أن مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة التقى بفائز السراج رئيس وزراء حكومة طرابلس في مكتبه في العاصمة وناقش معه سبل المساعدة التي يمكن أن تقدمها الأمم المتحدة وبعثتها "التي ما زالت تواصل عملها من طرابلس خلال هذه المرحلة الصعبة والحرجة".

وتسعى قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي بقيادة اللواء خليفة حفتر) للوصول إلى وسط العاصمة طرابلس بعد أن تقدمت بسهولة عبر الصحراء ووصلت إلى مناطق حضرية تشكل مرحلة أصعب، بينما يزداد عدد القتلى وعمليات النزوح ويخشى الغرب من أن يهدد هذا خطته لتحقيق السلام.

ويهدد انزلاق ليبيا إلى الحرب الأهلية مجددا، بعد انقسامها إلى مناطق تخضع لسيطرة فصائل متناحرة منذ الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011، بعرقلة إمدادات النفط والغاز وبمزيد من الهجرة إلى أوروبا وإتاحة الفرصة لمتشددين إسلاميين لاستغلال الفوضى.

وقال الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر، الضابط السابق في جيش القذافي، إن 19 من جنوده قتلوا خلال الأيام القليلة الماضية مع إطباقه على الحكومة المعترف بها دوليا في طرابلس. في حين أكدت الأمم المتحدة أن 2800 شخص نزحوا بسبب الاشتباكات وقد يفر عدد أكبر وإن بعض المدنيين محاصرون.

ويرأس السراج، (59 عاما) الذي ينحدر من عائلة ثرية، حكومة طرابلس منذ عام 2016 في إطار اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة وقاطعه حفتر.

وسيطر الجيش الوطني الليبي، المتحالف مع حكومة موازية مقرها بنغازي في الشرق، على جنوب البلاد الغني بالنفط في وقت سابق من العام قبل زحفه المباغت والسريع نحو العاصمة الساحلية.

أخبار ذات صلة