news-details

مقتل لبناني بإطلاق نار عسكري خلال الاحتجاجات الليلة الماضية

قتل شخص الماضية جنوب بيروت، جراء اطلاق عسكري النار على متظاهرين أثناء قطعهم طريقاً رئيسياً، في محاولة لتفريقهم. وأعلن وليد جنبلاط أن الضحية من كوادر حزبه.

وأوردت قيادة الجيش في بيان أنه "أثناء مرور آلية عسكرية تابعة للجيش في محلة خلدة، صادفت مجموعة من المتظاهرين تقوم بقطع الطريق فحصل تلاسن وتدافع مع العسكريين مما اضطر أحد العناصر إلى إطلاق النار لتفريقهم، ما أدى إلى إصابة أحد الأشخاص". وذكرت أنها باشرت التحقيق "بعد توقيف العسكري مطلق النار بإشارة القضاء المختص".

وعمت تظاهرات غاضبة مناطق عدة في لبنان الليلة الماضية، إثر مواقف أدلى بها الرئيس اللبناني ميشال عون في حوار تلفزيوني، أثارت امتعاض المتظاهرين الذين قطعوا طرقاً رئيسية في البلاد بالإطارات المشتعلة.

ويشهد لبنان تظاهرات غير مسبوقة منذ 17 تشرين الأول، شارك فيها مئات آلالاف المطالبين برحيل الطبقة السياسية مجتمعة. ويشكو المحتجون من الفساد المستشري وسوء الخدمات العامة وترهل البنى التحتية وفشل الحكومات المتعاقبة في حل الأزمات الاقتصادية.

ويعد هذا القتيل الثاني الذي يسقط منذ بدء الاحتجاجات، بعد مقتل متظاهر شاب على طريق المطار عند انطلاق الحراك، في ضاحية بيروت الجنوبية، عند تصديه لشخص حاول استغلال قطع الطريق ونقل مسافرين على دراجته النارية مقابل مبلغ مالي.

أخبار ذات صلة