news-details

موسكو تؤكد مساندتها للحكومة السورية في حربها ضد الإرهاب

أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، اليوم الأربعاء، أن بلاده ستواصل دعم الحكومة الشرعية في سوريا في حربها ضد الإرهاب.

وقال نيبينزيا خلال جلسة مجلس الأمن الدولي: "لن نتوقف عن مساندة الحكومة الشرعية في سوريا، التي تخوض حربا ضد الإرهاب الدولي".

وشدد على ضرورة وقف تقديم الدعم والسلاح للتنظيمات الإرهابية الناشطة في سوريا وبينها "هيئة تحرير الشام" المعروفة سابقا بـ"جبهة النصرة" والمدرجة في قائمة الإرهاب الدولية.

 

وأضاف: "لقد سمعنا مؤخرا تصريحا عن المسؤول الأمريكي الرفيع جيمس جيفري (المبعوث الأمريكي المعني بشؤون سوريا) أن "هيئة تحرير الشام"، تنظيم قابل للتفاوض معه، لكن نود التأكيد أن محاولات توفير الغطاء السياسي للإرهابيين، وإرغام الحكومة السورية على التفاوض معهم، ستبوء بالفشل".

 

وجدد تأكيد موسكو على أن التسوية السياسية في سوريا لا يمكن تحقيقها إلا بجهود السوريين أنفسهم عبر حوار بناء وليس عن طريق ضغوط خارجية أو تقديم "حلول معدة مسبقا".

 

وأضاف: "سنواصل جهودنا الرامية إلى تطبيع الوضع في سوريا. نعتبر أنه من المهم إعادة الروابط التاريخية بين مختلف المكونات الإثنية والطائفية في سوريا المتضررة جراء محاولات تمزيقها".

 

وأشار إلى إعادة ظهور الخطر الإرهابي في مناطق شرقي الفرات التي تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من واشنطن، معبرا عن قلق موسكو إزاء فرار مسلحين وبينهم الأجانب من سجون كردية وانتشارهم في مخيمات اللاجئين والمنطقة بأسرها.

في غضون ذلك، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا في إدلب السورية تدعم الجيش السوري، الذي يرد على الاستفزازات فقط.

وقال لافروف في مؤتمر صحفي عقب لقائه مع نظيره الأردني: "لم يتم بعد، إنشاء خط منزوع السلاح على طول محيط منطقة إدلب، علاوة على ذلك، يستمر القصف من منطقة خفض التصعيد على مواقع الجيش السوري، والأهداف المدنية وهناك محاولات مهاجمة قاعدتنا في حميميم".

وأشار إلى أن هذه الأعمال التي تقوم بها القوات المسلحة السورية هي "استجابة لانتهاك صارخ لاتفاقات إدلب".

 

أخبار ذات صلة