news-details

موغيريني تنوي بدء مناقشة الاتفاق النووي مع ايران وظريف يطالب بدعم أوروبي حقيقي

أكدت الممثلة العليا للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني الإثنين، أنها تنوي البدء بمناقشة الاتفاق النووي مع إيران، مع وزراء خارجية الدول الأعضاء لوضع خطة لإنقاذ خطة العمل المشتركة والشاملة مع طهران.

وقالت موغيريني، في تصريحات صحفية قبيل انعقاد مجلس الشؤون الخارجية، ” لدينا أجندة حافلة اليوم، سنبدأ بإيران لنرى كيف نستطيع مع باقي شركائنا الدوليين والدول الأعضاء أن ننقذ الاتفاق النووي مع إيران، وأن نضع جميع الإجراءات الممكنة التي من شأنها المساعدة على عودة طهران للالتزام بالاتفاق النووي الذي كانت ملتزمة به الأخيرة منذ فترة".

في الماقبل، طالب وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الدول الأوروبية بتقديم دعم حقيقي للاتفاق وتحمل الثمن، الأمر الذي حسب أقواله لم يتم حتى اللحظة.

وقال ظريف: "هنالك فارق حقيقي بين اعلان الرغبة والارادة للحفاظ على اتفاق دولي وبين الاستعداد لدفع ثمن ذلك".

وتابع في رده على سؤال حول ما إذا كانت إيران ستقوم بتوقيع الاتفاق النووي إذا عاد الزمن أربع سنوات للوراء: "سنفعل ذلك بالتاكيد ، لأن الأهداف الأساسية من الاتفاق النووي قد تحققت وهي خروج ملف إيران من مجلس الأمن الدولي، واجهاض سعي الكيان الصهيوني للبحث عن إجماع دولي ضد إيران على مدى الـ40 عاما الماضية، ولهذا السبب كان هذا الكيان من أهم المعارضين للاتفاق النووي كما ان المتشددين في اميركا تابعوا هذه السياسة ايضا".

 

فرنسا والمانيا وبريطانيا تجدد التزامها بالاتفاق النووي

وبيان مشترك صدر أمس الأحد، جددت فرنسا وبريطانيا وألمانيا التزامها باتفاق إيران النووي رغم وجود مخاوف من انهياره.

وجاء في البيان المشترك أن الدول الثلاث قلقة للغاية بعد الهجمات التي وقعت في الخليج وتردي الأوضاع الأمنية في المنطقة، كما أكد على أن الوقت قد حان للتصرف بمسؤولية والبحث عن طرق لخفض التصعيد واستئناف الحوار.

وأعربت الدول الثلاث عن قلقها العميق من احتمالية انهيار الاتفاق الموقع في مثل هذا اليوم قبل أربع سنوات، بعد استمرار الولايات المتحدة في فرض العقوبات.

ولفت البيان إلى أن خطر انهيار الاتفاق “يفرض على الأطراف الموقعة عليه التأني، والتفكير في العواقب التي قد تنجم عن أعمالهم”.

أخبار ذات صلة