news-details

موقع بريطاني: بايدن يتجاهل طلب اتصال من أردوغان

كشف موقع "ميدل إيست آي" البريطاني اليوم الخميس، أن الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، تجاهل طلبا من نظيره التركي رجب طيب أردوغان، لإجراء مكالمة هاتفية بينهما، وذلك قبل أيام قليلة من توليه الرسمي لمنصب الرئاسة بالبيت الأبيض.

وذكر الموقع نقلا عن مصادر مطلعة أن هذا التجاهل يمثل "ازدراء غير عادي لحليف قوي في الناتو"، مضيفا أن "بايدن أصبح بعيدا عن الزعيم التركي، لكن هناك دلائل على أن كلا الجانبين سيسعى إلى تسوية العلاقة".

وأشار التقرير إلى أن "مكتب أردوغان طلب مكالمة مع بايدن الشهر الماضي، ولكن بعد أسابيع لم يتم ترتيب أي محادثة"، معتبرا أن "قرار بايدن عدم التقاط الهاتف ليس مفاجئا، بالنظر إلى تصريحاته في العام الماضي لصحيفة نيويورك تايمز، والتي قال فيها إن واشنطن يجب أن تتخذ نهجا مختلفا تجاه أردوغان وأن تدعم المعارضة التركية".

ولفت إلى أن "أردوغان لم يتسرع في تهنئة بايدن على فوزه بالانتخابات الرئاسية، نظرا للعلاقات الدافئة بين أنقرة وإدارة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، وكان الرئيس التركي آخر زعماء العالم الذين فعلوا ذلك، عبر رسالة بعثها في تشرين الثاني الماضي".

وبالمثل، علق المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن، قائلا: "سيصدر مكتب أردوغان بيانا إذا أجرى مكالمة هاتفية مع بايدن"، بحسب الموقع البريطاني الذي أشار إلى أنه بعيدا عن قضية المكالمات الهاتفية، فإن المسؤولين الأتراك أعلنوا أنهم مستعدون لإقامة علاقة بناءة مع الإدارة الأمريكية الجديدة.

وكان كالن قال الأحد الماضي، للتلفزيون التركي، إن "اتصالات أنقرة بالفريق الانتقالي بالولايات المتحدة، حتى الآن إيجابية للغاية"، مضيفا أنهم "يريدون تطوير علاقات جيدة مع تركيا وفتح صفحة جديدة".

وقال التقرير أن علاقة بايدن مع اردوغان بدأت تتجه نحو الجفاء تحديدا عندما بدأت تركيا عملية عسكرية في تشرين الأول 2019، ضد المسلحين الأكراد في الشمال السوري، والذين كانوا يحظون بدعم من واشنطن".  وعلّق بايدن على العملية التركية، بالقول خلال مناظرة متلفزة للحزب الديمقراطي: "أنقرة هي المشكلة الحقيقية ."

أخبار ذات صلة