news-details

نسبة الموتى بفيروس كورونا 3% وبالأساس ممن يفتقرون لمناعة عالية

تدل كافة التقارير التي تصدر تباعا من الصين، ومن موطن فيروس كورونا، الذي بدأ ينتشر بشكل محدود في العديد من الدول، أن نسبة الموت من هذا الفيروس، بالكاد تتعدى نسبة 3%، وهم أساسا ممن يعانون أمراضا مزمنة، تتسبب في نقص المناعة في الجسم. في حين تتواصل التقارير الصينية التي تشير الى استمرار تراجع انتشار المرض، المتوقع له أن يتراجع أكثر، مع انتهاء فصل الشتاء.

وقالت آخر حصيلة في الصين، إن عدد الموتى بسبب فيروس كورونا، بلغ حتى مساء الأحد، 2592 حالة بعدما سجّلت الساعات الأربع والعشرين الماضية 150 وفاة بالفيروس، جميعها، باستثناء حالة وفاة واحدة، في مقاطعة هوباي، بؤرة الوباء في وسط البلاد. وتمثّل هذه الحصيلة ارتفاعاً كبيراً بالمقارنة مع تلك المسجّلة الأحد حين توفيّ 97 شخصاً بالفيروس.

وقالت لجنة الصحة الوطنية في تحديثها اليومي لحصيلة الوفيات والإصابات إنّ عدد الإصابات المؤكّدة بالفيروس حتى اليوم ارتفع في البرّ الرئيسي للصين (باستثناء هونغ كونغ وماكاو) إلى أكثر من 77 ألف إصابة بعدما سجّلت في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، 409 إصابات جديدة، غالبيتها في هوباي.

وتمثّل حصيلة الإصابات الجديدة انخفاضاً بنسبة الثلث تقريباً بالمقارنة مع عدد الإصابات التي سجّلت الأحد وناهز حوالي 650 إصابة. وإذا كانت وتيرة تفشّي الوباء في الصين تشهد تراجعاً فإنّ الوباء يتفشّى بصورة متسارعة في سائر أنحاء العالم. وبلغ عدد المصابين بالوباء خارج البرّ الرئيسي للصين حوالي 1500 شخص يتوزّعون على أكثر من 25 دولة ومنطقة.

ويتركّز القلق حالياً في ثلاث دول على الأقلّ هي كوريا الجنوبية (763 إصابة و7 وفيات) وإيران (حوالي 40 إصابة وثماني وفيات) وإيطاليا (149 إصابة وثلاث وفيات).

ويعتقد أنّ الفيروس ظهر أولاً في أواخر كانون الأول 2019 في مدينة ووهان في سوق لبيع الحيوانات البرية وانتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في كانون الثاني.

وفرضت السلطات الصينية في 23 كانون الثاني حجراً على ووهان البالغ عدد سكانها 11 مليون نسمة، وأغلقت سائر أنحاء مقاطعة هوباي في الأيام التي تلت.

أخبار ذات صلة