news-details

نصر الله يتحدّث عن أفول إسرائيل ويحيي ثبات الشعب الفلسطيني وتمسكه بالقدس 

قال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، إن المشهد الفلسطيني العام "هو مشهد رفض للاحتلال وتمسك بالحق، وهذا ما يعطي المشروعية لكل محور المقاومة ولكل مساندة تقدم للشعب الفلسطيني سواء كانت سياسية او عسكرية أو غيرها". 
وأضاف في خطاب متلفز في ذكرى يوم القدس العالمي، أن "ثبات الشعب الفلسطيني وتمسكه بحقه وعدم التخلي عن القدس هو الأساس"، فثبات الشعب الفلسطيني "يعطي المشروعية للمقاومة".
وأشار إلى دخول صواريخ المقاومة الفلسطينية معادلة الدفاع عن القدس، واصفاً إياه "بالتطور الأهم والأخطر والذي يجب تثبيته"، معرباً عن ثقته بأن الشعب الفلسطيني "لائق في حفظ القدس وأرضه وحقوقه".
وتابع: "الإسرائيلي يعترف أن دخول غزة على مسألة الصراع هو تهديد خطير جداً وهذ يفتح آفاقاً كبيرة في المقاومة، وأنا أدعو قادة المقاومة لمواصلة هذا المنهج".
وأوضح نصر الله أن العنوان الأبرز حالياً هو "الثبات الفلسطيني، وعلينا أن نكون إلى جانب الشعب الفلسطيني وأن لا نبحث عن مبررات للتخلي عن هذه المسؤولية".
وقال: جرى تجاوز مرحلة استهداف المحور، والإسرائيلي اليوم مليئ بالقلق نتيجة ثبات محور المقاومة وتطور قدراته"، فيما "المحاور الأخرى التي بدت في السنوات الماضية أنها قوية، اليوم بدت أنها مفككة وانتقلت إلى وضعية الدفاع عن بعض مكتسبات المرحلة الماضية". 
مضيفًا: "استهداف قوى المقاومة في العراق "فشل"، وفي اليمن الأخوة صامدون ومتقدمون والعالم يتحدث عن إنهاء الحرب.. والتطورات النوعية في الموقف اليمني والقدرات خلال السنوات الماضية هي إضافة نوعية لمحور المقاومة خصوصاً في ظل هذه القيادة الصادقة والحكيمة والشابة أما الكيان الصهيوني، فمأزوم ومن علامات ذلك الأزمة السياسية الداخلية وعدم القدرة على تشكيل حكومة بسبب مشاكل بنيامين نتنياهو".
وأضاف: "الكيان تحول من كيان يقوم على أسس عقائدية إلى كيان يخدم شخصًا بعينه، وهذا يؤكد وجود مشكلة قيادة حقيقية، وهذا من علامات الوهن والأفول"، في وقت يتحدث فيه بعض الصهاينة عن "مسار الوصول إلى حرب أهلية".

أخبار ذات صلة