news-details

هدنة مرتقبة بين أذربيجان وأرمينيا واتهامات لتركيا بالسعي لاستمرار الحرب

تستضيف موسكو اليوم الجمعة، المفاوضات المشتركة بين وزراء خارجية أرمينيا وأذربيجان وبحضور وزير الخارجية الروسي حول النزاع المستمر بين البلدين في قضية قرة باغ.

وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأرمنية، آنا نغداليان، في حديث إلى وكالة "نوفوستي" الروسية، أن وزير خارجية البلاد زغراب مناتساكانيان يتوجه إلى موسكو للمشاركة في المشاورات الثلاثية حيث "ستتركز أجندة الاجتماع حصرا على وقف الأعمال القتالية والمسائل الإنسانية مثل تبادل جثث القتلى والأسرى".

واتهم الرئيس الأرمني أرمين سركيسيان تركيا بالسعي لاستمرار الحرب في قره باغ قائلاً  إن الصراع بين أرمينيا وأذربيجيان "ليس سهلا أو بسيطا بل هو مستمر منذ سنوات طويلة قرابة الـ 70 عاما".

وأشار خلال حواره مع الإعلامي عمرو عبد الحميد على قناة "تين تي في" إلى أن "تركيا تسعى لاستمرار الحرب في قره باغ للبقاء في أذربيجان من أجل الطاقة والغاز، بالإضافة إلى محاولة التطهير العرقي للأرمن في الإقليم".

وشدد الرئيس الأرمني، على أن "تركيا أصبحت طرفا رئيسيًا في الصراع وتقصف المدنيين"، معتبرا أن "دعمها الواضح والصريح لأذربيجان أجج الصراع الدائر في الإقليم".

ونوه بأن "تركيا قامت بنقل مرتزقة لدعم أذربيجان، ولذا فهي المشكلة الأكبر في الصراع الآن وعلى المجتمع الدولي الضغط عليها لوقف ممارستها في الإقليم، خاصة روسيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، لأنهم يلعبون دورا مهما لإعادة الأطراف إلى طاولة المفاوضات".

وقال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أمس في حديث إلى وكالة رويترز للأنباء انه يعتقد ان هناك إمكانية بالتوصل "سريعًا" الى هدنة في الإقليم رغم هشاشة الوضع.

وأعلن قصر الإليزي في العاصمة الفرنسية باريس أن طرفي الصراع في إقليم ناغورنو قارة باغ قد يوقعان هدنة اليوم أو غدا، هدنة تضع حدا للاقتتال الذي يدوم منذ يوم 27 أيلول/سبتمبر الماضي.

أخبار ذات صلة