news-details

هل يُجمع اللبنانيون على ترشيح سمير الخطيب لرئاسة الحكومة؟ 

بعدما طرح اسم "سمير الخطيب" كمرشح محتمل لرئاسة الحكومة اللبنانية التكنوقراطية التي يعمل على تشكيلها بعد استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري من منصبه قبل اسابيع على وقع الاحتجاجات المناهضة للفساد في لبنان، يبدو أن الزخم الذي حظي به الخطيب بدأ يهفت.
فقد قال علي أحمد بزي النائب في البرلمان اللبناني اليوم الأربعاء إن رئيس مجلس النواب نبيه بري قال إن جهود تشكيل الحكومة كانت تسير بشكل إيجابي جدا حتى مساء أمس الثلاثاء.
وتلقت المحادثات الرامية لاختيار رئيس وزراء جديد ضربة اليوم بعد أن أصدر ثلاثة من رؤساء الوزراء السابقين بيانا ينتقد العملية ويصفها بأنها "خرق للدستور".
وكانت قناة المنار قد أشارت الى أن المشاورات التي أجراها الرئيس ميشال عون ايجابية ويتوقع انعقاد المزيد للاتفاق على التفاصيل النهائية قبل اجراء استشارات نيابية. فيما اعتبر رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أن "الأمور في منتهى الايجابية خاصة وأن الجميع أبدى رغبة بالتنازل"، وأضاف بعدها أنه "لا يجوز لأحد التنصل مما يجري في خضم ما نعانيه من أزمات مالية واقتصادية".
في المقابل، أشارت وسائل اعلام لبنانية الى أن رئاسة الجمهورية في لبنان والتيار الوطني الحر، يضغطان في اتجاه حسم الاستشارات النيابية الملزمة لتكليف شخصية لتشكيل الحكومة، تتمثل حتى الآن في سمير الخطيب.
ورجح بعضها أن يعلن رئيس التيار الوطني الحر - جبران باسيل خلال اليوم موقفه الداعم لترشيح الخطيب، في ظل لقاء الخطيب برئيس الجمهورية عون. بعدما كان قد أعلن رئيس الحكومة المستقيل وزعيم "تيار المستقبل" سعد الحرير، موافقة على تسمية الخطيب.
ويصل المهندس سمير الخطيب، من خارج النخبة السياسية اللبنانية رغم تداخله الاقتصادي مع عائلة الحريري، وكان شريكًا للرئيس الأسبق، رفيق الحريري، في جزء من أعماله.
والخطيب ابن بلدة مزبود في أقليم الخروب، هو المدير العام ونائب الرئيس التنفيذي في شركة "خطيب وعلمي" منذ عام 1983 والمسؤول عن أعمال الشركة في منطقة الشرق الأوسط. وتنشط الشرطة بمجال الاستشارات والتصميمات الهندسية وادارة المشاريع الاستراتيجية، وقد بلغت قيمة أعمال الشركة في الخارج نحو 400 مليون دولار أمريكي، وتملك الشركة مكاتب لها في طرابلس، مصر، الجزائر، دمشق، وجدّة.
وبحسب موقع "جنوبية" اللبناني، يرتبط بعلاقة مصاهرة تجمعه بمدير الأمن العام، اللواء عباس إبراهيم، كون ابنة الخطيب متزوجة من نجل إبراهيم والعلاقة بين الخطيب وإبراهيم ممتازة.
وتعليقا على تناول اسمه كرئيس محتمل لحكومة لبنان الجديدة، أعلن أنه تم التواصل معه من قبل بعض الجهات المعنية بتشكيل الحكومة وكان جوابه أن التوافق ضروري لأي حل.
 

أخبار ذات صلة