news-details

واشنطن تعرض مساعدة حليفها اردوغان ضد الجيش السوري

عرضت الولايات المتحدة، الأربعاء، تقديم المساعدة لتركيا وأثارت من جهة ثانية تهديدات بفرض عقوبات في محاولة منها لدفع الجيش السوري إلى التوقف عن تقدمه في تحرير أراضي محافظة إدلب.

 

وقال الموفد الأميركي إلى سوريا جيمس جيفري إنه "قلق جدا جدا" إزاء "النزاع الخطير للغاية" في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا.

 

وقال جيفري لصحافيين "نحن ندرس فرض عقوبات جديدة"، دون أن يحدد الجهات التي ستكون مستهدفة، لكنه ألمح إلى أنها قد تكون في سوريا.

 

وبحسب جيفري فإن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتمتع، بموجب مرسوم رئاسي اعتمد العام الماضي، بسلطة فرض عقوبات على "الأشخاص الذين لا يدعمون العملية السياسية، وبخاصة وقف إطلاق النار".

 

وقال جيفري "لذلك نحن ننظر في ما يمكننا القيام به حيال ذلك. ونحن نسأل الأتراك كيف يمكننا مساعدتهم".

 

وأعلنت الولايات المتحدة، الثلاثاء، تأييدها لتركيا، حليفتها في حلف شمال الأطلسي، في ردها على القصف المدفعي السوري لمواقع تركية في شمال غرب سوريا.

 

ووصف وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو القصف السوري لمواقع تركية في محافظة إدلب بأنه "تصعيد خطير"، وقال إن المسؤولين الأميركيين "يدعمون بشكل تام أعمال الدفاع عن النفس المبررة" التي قامت بها تركيا ردا على القصف.

أخبار ذات صلة