news-details

واشنطن تفرض عقوبات جديدة على كيانات صينيّة تعتبرها "تهديدًا للأمن الأمريكي"

فرضت وزارة التجارة الأميركية عقوبات طالت سبع كيانات صينية متخصصة في أجهزة الحوسبة الفائقة (سوبركمبيوتر) وأضاقتها إلى قائمة الشركات الخاضعة للعقوبات، بعد أن اعتبرتها واشنطن تهديدًا للأمن القومي للولايات المتحدة.

وقالت وزيرة التجارة جينا ريموندو في بيان، اليوم الخميس، إن هذه العقوبات تهدف إلى "منع الصين من الاستفادة من التقنيات الأميركية لدعم الجهود المزعزعة للاستقرار من خلال التحديث العسكري". 

وسيتعين على هذه الشركات، بموجب العقوبات، الاستحصال على إذن خاص لإقامة علاقات تبادل تجارية مع الشركات الأميركية.

وتابعت الوزيرة "قدرات الحوسبة الفائقة حيوية لتطوير الكثير، إن لم يكن غالبية، الأسلحة الحديثة وأنظمة الأمن القومي، على غرار الأسلحة النووية والأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت".

وأضافت أن "وزارة التجارة ستستخدم كل سلطاتها" لمنع الصين من الاستفادة من التقنيات الأميركية على هذا الصعيد.

ومن بين المراكز المستهدفة بالعقوبات، "المركز الوطني للحوسبة الفائقة" في مدينة ووشي في شرق الصين حيث مقر شركة "صنواي تايهولايت" التي اعتبرت في العام 2016 أسرع حاسوب فائق، وهي كانت المرة الأولى التي يصل فيها هذا النوع من الحواسيب إلى هذه المرتبة من دون استخدام التكنولوجيا الأميركية.

وفي أحدث قائمة "توب 500" أعدّها الباحثون لأقوى الحواسيب الفائقة، أدرجت "صنواي تايهولايت" في المرتبة الرابعة خلف ثلاثة حواسيب فائقة من اليابان والولايات المتحدة.

وتعد الصين متقدّمة بأشواط على بقية الدول على صعيد عدد الحواسيب الفائقة على أراضيها.

وتبدي الولايات المتحدة قلقًا متزايدًا إزاء ما تعتبره جهودًا تبذلها الصين لاكتساب الدراية التقنية وتوظيفها لتحديث جيشها.

وفي السنوات الأخيرة تصاعدت حدة التوتر بين القوتين على خلفية اتّهام الولايات المتحدة للصين بسرقة ملكياتها الفكرية.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد أكد مواصلة الضغوط على الصين، في نقطة التقاء نادرة مع نهج سلفه دونالد ترامب.

أخبار ذات صلة