news-details

وزير الخارجية السعودي: المحادثات مع إيران "جادة" وندرس السماح بإعادة فتح قنصليتها

قال وزير الخارجية السعودي أن السعودية "جادة" بشأن محادثاتها مع إيران، لكنه قال إن المحادثات "لم تحرز تقدما كافيا" لاستعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة.

وأضاف فيصل بن فرحان آل سعود، في تصريحات لصحيفة "فايننشال تايمز" أن الرياض تدرس السماح لإيران بإعادة فتح قنصليتها في مدينة جدة.

وجرت بين الرياض وطهران 4 جولات من المحادثات حتى الآن منذ شهر نيسان الماضي، بما في ذلك أول اجتماع خلال الشهر الماضي مع حكومة الرئيس الجديد إبراهيم رئيسي.


وأوضح وزير الخارجية السعودي أن المحادثات "ودية واستكشافية"، مضيفا: "نحن جادون بشأن هذه المحادثات، وبالنسبة لنا، هذا ليس تحولًا كبيرًا، فلقد قلنا دائمًا أننا نريد إيجاد طريقة لتحقيق الاستقرار في المنطقة".

وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية قال قبل يومين في مؤتمر صحفي: "نتواصل مع الجانب السعودي بشكل مستمر، وحوارنا مع الرياض يمكن أن يؤدي إلى ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة، حيث إن المفاوضات وصلت إلى مرحلة متقدمة وجدية أكثر من أي وقت مضى".

وتابع: "ناقشنا مع السعوديين حتى الآن عددًا من الملفات المشتركة والملفات الإقليمية، من بينها الملف اليمني".

وقالت مصادر مطلعة على المناقشات لوكالة "بلومبيرغ"، إن إيران تريد اتفاقا بشأن اليمن كخطوة أولية نحو إعادة بناء العلاقات الدبلوماسية مع السعودية، لكنها تصر على أن التطبيع يأتي أولا.

أخبار ذات صلة