news-details

وزير الخارجية القطري يتهم حفتر بعرقلة الحوار ويطالب بوقف مدّه بالسلاح

من جديد خرجت قطر - راعية الجماعات الاسلامية المتشددة في غرب ليبيا والعاصمة طرابلس، لتؤكد دعمها للجماعات المتشددة التي لا زالت تسيطر على المناطق في غرب ليبيا والعاصمة طرابلس، لتستنجد المجتمع الدولي ضد العملية العسكرية التي تقودها قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر مؤخرًا قبل أيام.

ونقلت صحيفة قطرية عن وزير خارجية قطر - محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قوله إنه ينبغي على الدول الكف عن إمداد حفتر بالأسلحة، داعيًا لإجبار القوات الليبية الانسحاب من المناطق التي احتلتها خلال الهجوم الأخير وتقدمها نحو قلب العاصمة طرابلس.

واتهم آل ثاني خليفة حفتر قائد قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بعرقلة الجهود الدولية لبدء حوار وطني ليبي. واضاف في تغريدة له على موقع "تويتر "تصرفات الميليشيات العسكرية بقيادة حفتر في ليبيا تعرقل في المقام الأول الجهود الدولية لتحقيق الحوار الليبي الوطني".

وبدأ الجيش الوطني الليبي الزحف نحو ضواحي العاصمة الليبية طرابلس قبل نحو أسبوعين. فيما أكد اللواء أحمد المسماري الناطق باسم هذه القوات أن قوات حكومة الوفاق الموالية للغرب وطرابلس تسعى لاطلاق عملية عسكرية ضد مدينة "ترهونة" في الأيام القريبة. ونفى مساعي الجيش الليبي لدخول طرابلس، قائًلا "نن لا نفكر في دخول طرابلس، بل حسم المعركة في قلب العاصمة. قياداتنا الميدانية أكدت أنه بالإمكان ذلك بشكل سريع وقريب"

بريطانيا تسعى لوقف التصعيد العسكري في ليبيا من مجلس الأمن

وتسعى بريطانيا لوقف التصعيد العسكري في ليبيا عبر استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي، وقد قدمت مشروع قانون يطالب بذلك، بينما تتكثف المفاوضات حول القرار خلال اليومين المقبلين.

وعبر مشروع القرار الذي توزعه بريطانيا عن “القلق البالغ” من النشاط العسكري الذي بدأه الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر قرب طرابلس في مطلع الشهر الجاري”. وينص القرار على أن “الوضع في ليبيا لا يزال يشكل تهديداً للأمن والسلم الدوليين”، ويطالب كل الأطراف في ليبيا بـ”خفض تصعيد الوضع فوراً، والتزام وقف النار، والانخراط مع الأمم المتحدة لضمان الوقف الكامل والشامل للأعمال العدائية في كل أنحاء ليبيا”.

ويدعو القرار البريطاني إلى أن تعيد الأطراف الليبية “الالتزام فورا الحوار السياسي الذي تيسره الأمم المتحدة”، داعية الدول الأعضاء لاستخدام نفوذها على الأطراف في ليبيا.
 

أخبار ذات صلة