news-details

وكالة: تركيا سهلت مرور 1500 إرهابي الى إدلب مؤخرًا

 

أكدت مصادر سورية محلية، أمس، أن النظام التركي يقوم بتسهيل مرور الإرهابيين الأجانب عبر أراضيه الى شمال سوريا، فيما يبدو على أنه مخطط جديد للاستيلاء على المناطق السورية في الشمال واستعدادًا لمعركة كبرى في محافظة إدلب.
وبينما يزداد التوتر على جبهات إدلب، أفادت هذه المصادر كما نقلت عنها وكالة "سبوتنيك" الروسية، بأن 1500 من المقاتلين الأجانب التحقوا هذا الأسبوع بتنظيمي "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقًا) وتنظيم "حراس الدين" الذي انشأ بعد انسلاخ عدد من المقاتلين المتشددين من تنظيم القاعدة في سوريا.
وقالت الوكالة نقلًا عن مصادرها في إدلب إن "عدداً كبيراً من المسلحين الأجانب تمكنوا من العبور من تركيا باتجاه مناطق إدلب خلال اليومين الأخيرين (الإثنين والثلاثاء) عبر الحدود المشتركة في عدة مناطق مثل، سرمدا وأطمة، إضافة إلى معبر باب السلام، وذلك برعاية وسيط تركي وبإشراف مباشر من عناصر في «الجندرما» (حرس الحدود) التركية".
ويسبق هذا التقرير انعقاد مباحثات زعماء روسيا وإيران وتركيا حول سوريا المقررة بتاريخ 14 شباط/ فبراير في سوتشي، وبالتزامن مع ورود أنباء عن إرسال الجيش (العربي) السوري للمزيد من التعزيزات العسكرية إلى أطراف المنطقة المنزوعة السلاح واقتراب الساعة للمعركة على محافظة ادلب التي تعتبر آخر معاقل "القوات المعارضة" والقوات الارهابية في شمال سوريا.
وينحدر قسم كبير من هؤلاء المسلحين من جنوب شرق آسيا وقد جرى نقلهم باستخدام سيارات شاحنة مغلقة نقلتهم إلى محافظة إدلب في ساعات متأخرة من ليلتي الأحد والإثنين الماضيتين، على أن يصلوا الى منطقة جسر الشغور الواقعة تحت سيطرة المقاتلون من الحزب التركستاني.
وفي وقت سابق نقلت الوكالة عن مصادر خاصة في إدلب: أن نحو 400 مسلح يتبعون لتنظيم «القاعدة» وصلوا إلى محافظة إدلب تباعاً عبر بلدتي أطمة وسرمدا الحدوديتين خلال الشهرين الأخيرين من العام 2018، جميعهم من جنسيات أجنبية.
تصوير: رويترز
أخبار ذات صلة