news-details

"تخبّط عقائدي" أمريكي أمام النمو التكنولوجي الصيني!

تفقد الإدارة الأمريكية توازنها أمام اتساع رقعة الانتاج والتسويق التكنولوجي الصيني، لدرجة الذهاب باتجاه عودة الدولة الى السوق الحرة إياها التي "يعبدها" النظام النيوليبرالي الذي يحكم الولايات المتحدة اليوم.

فقد اقترح وزير القضاء الأمريكي ويليام بار بأن تدرس الولايات المتحدة السيطرة على شركتين أجنبيتين كبيرتين منافستين لهواوي تكنولوجيز التي مقرها الصين. وأحجم نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس يوم الجمعة عن تأييد الاقتراح غير المعتاد.

وقال بار، وهو مستشار عام سابق في فيريزون كوميونيكيشنز، يوم الخميس إنه يتعين على الولايات المتحدة وحلفائها دراسة الحصول على "حصة مسيطرة" في نوكيا الفنلندية وإريكسون السويدية لمواجهة هيمنة هواوي على تكنولوجيا الجيل الخامس في مجال الاتصالات اللاسلكية. ورأى أن هذا الاصطفاف قد يجري "عن طريق الملكية الأمريكية لحصة مسيطرة، سواء مباشرة أو من خلال كونسورتيوم شركات خاصة أمريكية ومن الدول الحليفة".

وتابع "الوقوف خلف واحدة من هاتين الشركتين أو كلتيهما بسوقنا الضخمة وقوتنا المالية سيجعلها منافسا أشد بكثير ويبدد بواعث القلق". وأضاف "نحن وحلفاؤنا الأوثق بحاجة أكيدة إلى دراسة هذا النهج بعناية".

بنس قال: "مع احترامي البالغ للمدعي العام بار، لكننا نعتقد أن أفضل وسيلة للنجاح هي ما أعلنه أجيت باي خلال الأيام القليلة الماضية فقط"، مشيرا إلى مساعي رئيس لجنة الاتصالات الاتحادية لإتاحة المزيد من الطيف لاستخدام الاتصالات اللاسلكية بتكنولوجيا الجيل الخامس.

وقال بنس "تلك هي الخطة التي أيدها الرئيس وسيتم تنفيذها" مضيفا أن بمقدور الولايات المتحدة توسعة الجيل الخامس "عبر استخدام قوة السوق الحرة والشركات الأمريكية.

وامتنعت متحدثة باسم بار عن التعليق. ولم يدل البيت الأبيض ومتحدث باسم باي بتعقيب على الفور.

وارتفعت أسهم نوكيا أربعة بالمئة وصعدت أسهم إريكسون نحو خمسة بالمئة نهاية الأسبوع. وامتنعت الشركتان عن التعقيب.

ويبلغ رأس المال السوقي لنوكيا وإريكسون معا نحو 53 مليار دولار ومن غير الواضح ما المصدر المحتمل للمال الذي قد تلجأ إليه الحكومة الأمريكية لشراء حصص في الشرتين أو ما إذا كانت الجهات التنظيمية الخارجية ستوافق.

توسع البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات الصينية

وأظهرت بيانات رسمية أن إيرادات صناعة خدمات البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات في الصين سجلت نموا قويا في عام 2019.
   وحقق القطاع إيرادات بلغت حوالي تريليون دولار أمريكي من إيرادات أعمال البرمجيات، بزيادة 15,4 في المئة، وفقًا لوزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات.
   وارتفعت أرباح قطاع البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات بنسبة 9.9 في المئة عن العام السابق. وبفضل النمو القوي في الخدمات السحابية والبيانات الضخمة ومنصات التجارة الإلكترونية، شهدت إيرادات خدمات تكنولوجيا المعلومات نموا بنسبة 18,4 في المئة.
   كما أظهرت البيانات زيادة بنسبة 4,7 في المئة على أساس سنوي في عدد العاملين بالقطاع ليصل إلى 6,73 مليون عامل. وارتفع نصيب الفرد من الدخل بنسبة 6,8 في المئة خلال هذه الفترة. 
أخبار ذات صلة