قام باحثون من معهد وايزمان بتطوير أجنة بشرية اصطناعية، إذ تحاكي هذه الأجنة جنينًا بشريًا طبيعيًا وذلك لأغراض الأبحاث.
وتطور كل من الأجنة من خلية جلدية بسيطة مأخوذة من إنسان بالغ، حتى وصل إلى الحالة المقابلة لليوم الرابع عشر من تطور الجنين البشري.
وستتيح النماذج الجنينية دراسة تطور الأعضاء في جسم الإنسان وكذلك تطور العيوب الخلقية والأمراض.
يتم تحديد معظم العيوب الخلقية بين اليوم العاشر واليوم الأربعين بعد تكوين الجنين، ويفشل ثلث حالات الحمل في الأسبوعين الأولين - ولكن هذه الفترات لا يمكن دراستها حتى الآن لأسباب أخلاقية وتقنية.
ويمثل هذا الإنجاز تتويجا لعشر سنوات من البحث الذي قاده البروفيسور يعقوب حنا، وتم نشره في مجلة "نيتشر" المرموقة.
وعلى الرغم من أن نماذج الأجنة الاصطناعية لا تزال محدودة وكفاءة تطورها منخفضة للغاية. ومع ذلك، فإنها تثير أسئلة أخلاقية خطيرة بالفعل.