دبي: أكبر مبنى بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في العالم

• رويترز+ الاتّحاد
• 17/02/2020

 يقف في إمارة دبي مبنى يتألف من طابقين ومسجل في موسوعة جينيس للأرقام القياسية باعتباره أكبر مبنى مقام بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في العالم. وسيصبح المبنى جزءا من مركز الابداع التابع للبلدية.

ويبلغ ارتفاع المبنى، الذي تم كشف النقاب عنه في تشرين الأول 2019 ودخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية، 9 أمتار ونصف ويمتد على مساحة 640 مترا مربعا. ومن الممكن أن يصير نقطة الانطلاق لخطط حكومة دبي لتحويل الإمارة إلى مركز لتكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد.

وتقول البلدية إن المبنى أكثر استدامة بنسبة 60 في المائة من المباني العادية كما أن حجم العمالة المشاركة في البناء أقل بنسبة النصف.

وأدى انخفاض القوة العاملة اللازمة لبناء المبنى إلى انفخاض التكلفة من 2,5 مليون درهم (حوالي 681 ألف دولار) إلى مليون درهم (272 ألف دولار).

وقال داود الهاجري مدير عام بلدية دبي "بحلول عام 2030، ستكون الإمارات ودبي مركز محطة الطباعة ثلاثية الأبعاد. بدأنا في بلدية دبي الأبحاث في الطباعة ثلاثية الأبعاد، وأجرينا بحثا طويلا للغاية، وخرجنا بمبنى جميل، (مبنى) يتألف من طابقين . دخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية باعتباره الأول".

وأضاف "الشيء المختلف في هذا المبنى هو أنه مؤلف من طابقين.. إنه مبنى كبير.. مبنى مساحته 640 مترا مربعا. بني في بيئة طبيعية جدا.. لم يتم تغطيته. وكما توصلنا في بحثنا، فإن معظم الباحثين في البناء بالطباعة ثلاثية الأبعاد أو المدن الأخرى، كانوا يحاولون أو يبحثون في إقامة المباني بالطباعة ثلاثية الأبعاد في بيئة مغلقة جدا".

وفي دبي أيضا ما يوصف بأنه أول مبنى إداري مبني بتكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد في العالم، وافتُتح في عام 2016.

ويأتي الاعتماد على طريقة الطباعة ثلاثية الأبعاد، في إطار مسعى الإمارة، وهي مركز السياحة والأعمال الرئيسي في الخليج، لتطوير التكنولوجيا التي تقلل التكاليف وتوفر الوقت.