news-details

دراسة: التغيير المناخي قد يؤدي إلى تفاقم الحالات العصبية المختلفة

قالت دراسة حديثة أجرتها الأكاديمية الأميركية لطب الأعصاب، إنّ التغير المناخي قد يؤدي إلى تفاقم الصداع، والحالات العصبية الأخرى، وذكرت الدراسة أن أعراض هذه الحالات تزداد سوءًا، وسط كل تغيّر حاد في أحوال الطقس، والحالات المناخية المتطرفة.

وحلّل الباحثون أكثر من 360 دراسة، تتعلق بالتغير المناخي، والملوثات، ودرجات الحرارة القصوى، والأمراض العصبية، أجريت بين عام 1990 ولغاية العام الجاري.

ووجدت التحليلات أن الأحداث المناخية الحادّة أظهرت ارتباطًا كبيرًا بحدوث السكتة الدماغية وشدتها، والصداع النصفي، وبطء الاستشفاء لدى مرضى ألزهايمر، وتفاقم مرض التصلب العصبي المتعدد لدى البالغين.

وبحسب الدراسة، يحتوي الضباب الدخاني الناجم عن الازدحام المروري والصناعة، على جزيئات سامة صغيرة تسمى "الجسيمات"، التي بدورها تنتقل إلى مجرى الدم عقب استنشاقها، لتستقرَّ في نهاية المطاف، في الدماغ.


أما بالنسبة للأمراض المُعدية العصبية الناشئة، مثل فيروس غرب النيل والتهاب السحايا، فكان التغير المناخي بيئة خصبة لنشأة هذه الفيروسات، وفق التحليل ذاتِه.

أخبار ذات صلة