news-details

"في انتظار البرابرة" ينبش في الاستعمار والتبعية والفقر والظلم والحروب والمجاعة

 يقوم النجم جوني ديب بدور ضابط قاس ومتبلد الحس في فيلم "في انتظار البرابرة" الذي يقول طاقمه ومخرجه إنه رغم تصويره في صحراء نائية لكنه يناسب عالم اليوم.
يشارك في الفيلم، المقتبس من رواية جيه.إم كوتسي الصادرة في عام 1980، مارك رايلانس الحاصل على الأوسكار ويؤدي فيه دور القاضي وهو شخص عملي ومحبوب يدير نقطة حدودية منعزلة تابعة لإمبراطورية لم يكشف عن اسمها.
وعندما يصل الكولونيل جول (ديب) للتحقيق في هجمات محتملة من قبل "البرابرة" تصيب أساليبه الوحشية في التعامل مع العدو المفترض القاضي بالصدمة.
وقال ديب "شعرت أن هذا كله ملائم تماما (لعالم) اليوم في أوجه كثيرة ببقاع شتى في أنحاء العالم".
وبنظارته الشمسية الداكنة التي يصفها ديب بأنها مثيرة للرهبة يشرع جول منذ البداية في إثارة قلق القاضي.
وكان القاضي على وشك التقاعد عندما انقلب عالمه رأسا على عقب. ويبدو الرجل عاجزا لكنه يتمكن في وقت لاحق من التحكم في الأمور.
وقال رايلانس "يملك هذا الفيلم مقومات لإثارة الكثير من المشاعر والعاطفة.. نعم بالتأكيد.. فقد دفعني للسؤال عن أمور كثيرة عندما طالعت القصة لأول مرة".
وقال ديب في إشارة إلى أدوارها في أفلام مستقلة وفرنسية "كان بإمكانها المشاركة في الكثير من الأفلام التي تدر عليها أموالا طائلة" لكن "لن تكون على طبيعتها" مشيدا "بهذه الشابة المذهلة التي تتصرف بكرامة وبالخيارات التي قامت بها".
كذلك تحدث ديب بود عن شريكته السابقة والمغنية والممثلة الفرنسية فانيسا بارادي، واشاد بالمخرج بحرفية وعبقرية المخرج سيرو غيرا.
وتألق المخرج العالمي سيرو غيرا بفيلمه "عناق الأفعى" الذي تم تصويره بالأبيض والأسود في غابات الأمازون وتطرق الى سكانها الأصليين وعاداتهم وثقافاتهم. 
والفيلم الثالث للمخرج سيرو غيرا، مستوحى من مذكرات الرحلات التي كتبها عالم الاجتماع تيودور كوش غرانبرغ وعالم الأحياء الأميركي ريتشارد إيفانز شولتز اللذين خاضا مغامرات في غابات الأمارون مطلع القرن العشرين.
أخبار ذات صلة