news-details

أشهر رواد الكوميديا يعيد إيدي ميرفي إلى السينما

 

نيويورك- يعود النجم الكوميدي إيدي ميرفي إلى السينما بعد غياب ثلاث سنوات لتقديم السيرة الذاتية للممثل وموسيقي الراب الأميركي الراحل رودي راي مور، في فيلم "دولوميت هو اسمي" الذي أنتجته شركة نتفليكس وسيعرض في 25 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

وتتناول أحداث الفيلم حياة الكوميديان الراحل الذي كان يلقب بعراب الراب، وإسهاماته الفنية إضافة إلى طرح محاولاته في التغلب على آثار الاستغلال العرقي والجنسي خلال أوائل سبعينيات القرن الماضي، ويشارك ميرفي بالفيلم كممثل ومنتج منفذ، بجانب كريغ بروير كمخرج، وهو من كتابة سكوت إلكسندر ولاري كرازوسكي.

"دولوميت هو اسمي" من بطولة كيغان مايكل كي وتيتوس بورغيس وألكسندر فيليمونوفيتش، وكريس روك وويسلي سنايبس، وغيرهم.

 

يذكر أن رودي راي مور ولد في العام 1927 وتوفي في 2008، وهو ممثل كوميدي وكاتب ومخرج أيضا اشتهر بالعديد من الأعمال، واكتسب راي مور محبة الجمهور من كل الأجيال في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، فقد رسم أسلوبا جديدا للكوميديين الذين ساروا على خطاه ومن أبرزهم ريتشارد برايور وإيدي ميرفي وليزا لامبانيلي، ولا يزال مذهبه الكوميدي مستمرا حتى الآن.

 

وله الكثير من التسجيلات الكوميدية وأنتج ومثّل في سبعة أفلام هوليوودية هي "هيومان تورنادو" و"مونكي هاسل" و"بيتي ويتسرو" و"ديسكوغودفاذر" و"بينيتنشيري" و"رود" و"دوليمايت".
ويعد تقديم ميرفي لهذه الشخصية بمثابة تجديد في مسيرته الفنية خاصة وأنه اعترف مؤخرا أنه لم يقدم شيئا جديدا في بعض أفلامه السابقة التي كانت على شكل قوالب نمطية لتناول موضوعات مكررة عن العرق والجنس.
 

ويبدو أن فيلم "دولوميت هو اسمي" فاتحة خير على إيدي ميرفي فقد وقعت معه شركة باراماونت بيكتشرز الأميركية مؤخرا عقدا لأداء دور البطولة في الجزء الثاني من الفيلم الكوميدي الشهير "كومينغ تو أميركا" مع مخرج "دولوميت هو اسمي" كريغ بروير.  

 

وكان فيلم "السيد تشيرش" الذي عرض في العام 2016، آخر أعمال ميرفي، وهو من إخراج بروس بيريسفورد وبطولة بريت روبرتسون وجافير صمويل ولوسي فري وكريستيان مادسن وناتاشا مسيلهوني.
وتتناول أحداثه علاقة صداقة فريدة من نوعها، تنشأ عندما تستعين فتاة صغيرة وأمها المحتضرة بخدمات طباخ موهوب يُدعى هنري جوزيف تشيرش، وبهذه الصداقة تمتد الفترة التي من المفترض أن يقضيها معهما من ستة أشهر إلى خمسة عشر عامًا، لتتوطد بينهم رابطة عائلية تدوم إلى الأبد.
 

ويتناول الفيلم الجديد المتوقع خروجه إلى الشاشات عام 2020، قصة الأمير أكيم وقد اكتشف أن لديه ابنا مفقودا، وسيعود إلى أميركا للبحث عن الوريث الثاني لعرش بلاده زاموندا.

ويجسد ميرفي مرة أخرى نفس الشخصية التي أداها في النسخة الأولى الصادرة عام 1988، وهي أكيم الأمير الإفريقي المدلل، الذي يشعر بالملل من البحث عن زوجات محتملات، فيقرر السفر إلى نيويورك متخفيا، ليبحث عن زوجة والتي يقع في حبها فعلا فيما بعد.

 

وكانت النسخة الأولى التي أخرجها جون لانديس حققت جماهيرية واسعة وإيرادات عالية في شباك التذاكر، كما أن الفيلم رشح لجائزتي أوسكار.

أخبار ذات صلة