news-details

الاتّحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيّين يشارك بالفعاليّات في مدرسة "الغزالي الابتدائيّة" في طمرة

حيفا – الاتحاد - جاءنا من النّاطق الرّسميّ للاتّحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيّين، الشّاعر علي هيبي: في يوم يبشّر بولادة ربيع أخضر وبأجواء يغمرها الفرح والإحساس العميق بجمال العربيّة، وفي رحاب مدرسة "الغزالي" الابتدائيّة "و"، تمّ استقبال وفد كبير من أعضاء الاتّحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيّين وأصدقائه، وقد كان ذلك يوم الأحد الفائت والموافق لِ 26/2/2023.

وقد وقفت كوكبة من المربّين والطّواقم الإداريّة والتّعليميّة وعدد من الطّلّاب في المدرسة، وكان على رأس المستقبلين مدير المدرسة المربّي يوسف حجازي ونائب المدير المربّية آمال عوّاد أبو رومي ومركّز اللّغة العربيّة المربّية فاتنة ميعاري ومركّز التّربية الاجتماعيّة المربّية إنعام زيداني، وقفوا جميعًا في استقبال حميميّ للوفد الضّيف، والذّي ضمّ اثنيْ عشر أديبًا وأديبة، وهم: الأديب د. محمّد حبيب الله من النّاصرة، الباحث د. مروان مصالحة من دبّورية، الشّاعر علي تيتي من البعنة، الشّاعرة أسماء نعامنة من عرّابة، الأديب مفيد صيداوي من عرعرة، الكاتب عبد الخالق أسدي من دير الأسد، الأديبة ليلى ذياب من طمرة، الأديب نظمات خمايسي من كفر كنّا، الأديب أسامة عدوي من طرعان، الشّاعرة دوريس خوري من البقيعة، الكاتبة أسمهان خلايلة من مجد الكروم والشّاعر علي هيبي من كابول.

وقد حلّ الوفد ضيفًا بمناسبة الاحتفاء بيوم اللّغة العربيّة وللمشاركة في فعاليّاته، وكذلك للمشاركة عن كثب في اختتام دورة الفنّ الخطابيّ. وفي فعاليّة فريدة من نوعها امتزج فيها الثّقافيّ بالاحتفاليّ، شارك الطّلّاب وأهاليهم، وبحضور مدير المدرسة وطواقمها وبحضور أدباء الاتّحاد الضّيوف، وقد استهلّت الفعاليّة المميّزة بمداخلة قدّمها المربّي ربيع صالح من كوكب، تطرّق فيها إلى دور الأهل الدّاعم للأولاد عن طريق دمجهم بالعمليّة التّربويّة، وقد أكّد مقولاته بكثير من النّماذج العمليّة.

وفي السّياق نفسه قدّمت المربّية بيان عدوي من طرعان فعاليّة بيّنت فيها أهمّيّة دورة الفنّ الخطابيّ للطّلّاب، بمساعدة الأهالي في بلورة شخصيّة الطّالب منذ الصّغر، وتنمية قدراته، عن طريق إزالة الخوف منهم عندما يواجهون جماعة أو جمهورًا، وقد استدعت عددًا من الطّلّاب الّذين أنهوْا الدّورة مع أمّهاتهم فتحدّثوا مجمعين على ما تركته موادّ الدّورة على شخصيّاتهم من أثر إيجابيّ، وكيف ربّتهم على الشّجاعة عندما يواجهون الجمهور.

وقد انتهت الفعاليّة بكلمة لمدير المدرسة حول النّشاط اللّامنهجيّ في المكثّف الّذي يتلقّاه الطّلاب، وقد أثنى د. حبيب الله على جهود الطّواقم المدرسيّة في تنميّة نموذج جديد من المدارس البعيد عن نهج التّلقين التّقليديّ، وكذلك تحدّث الشّاعر علي هيبي معرّفًا بالاتّحاد وفعاليّاته ونشاطاته في المدارس ونشاطاته العامّة.

وقد شارك أعضاء الوفد من المحاضرين بتنفيذ فعاليّات صفّيّة، فقدّموا من تجاربهم ومن خبراتهم حول اللّغة العربيّة والحضارة الإسلاميّة والأدب العربيّ والفلسطينيّ، وعلى مأدبة غداء فلسطينيّة تحدّث الأديب نظمات خمايسي عن أهمّيّة هذا اليوم وشكر الطّواقم المدرسيّة على حسن الاستقبال، وأعرب عن استعداد الاتّحاد لأيّ تعاون مستقبليّ مع مدرسة الغزاليّ، وقد قدّمت المدرسة شهادة رمزيّة للاتّحاد تقديرًا للوفد على مشاركته المدرسة في يوم اللّغة العربيّة، قرأت مضمونه المربّية إنعام زيداني. 

أخبار ذات صلة