جاءنا من النّاطق الرّسميّ للاتّحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيّين، الشّاعر علي هيبي: ضمن برامجها التّثقيفيّة والتّربويّة اللّامنهجيّة استقبلت يوم الأربعاء الفائت والموافق لِ 30/11/2022 مدرسة "العبهرة" الابتدائيّة في قرية عين ماهل وفدًا يتكوّن من اثنيْ عشر عضوًا من الأدباء، أعضاء الاتّحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيّين، وهم: الكاتب عبد الخالق أسدي رئيس لجنة المراقبة، الكاتبة أسمهان خلايلة نائب الأمين العامّ، وأعضاء الإدارة: الشّاعر علي تيتي، الكاتب نظمات خمايسي، والأديب د. محمّد حبيب الله، وعضوا لجنة المراقبة: الأديبة د. ليلى حجّة والأديبة سيما صيرفي، وأعضاء الاتّحاد: الشّاعر عبد الكريم حوراني، الكاتبة ليلى ذياب، الكاتبة فريال بيطار والكاتب د. جميل حبيب الله والشّاعر علي هيبي النّاطق الرّسميّ.
وقد كان في استقبال الوفد عدد كبير من أعضاء الطّواقم المدرسيّة، وعلى رأسهم مدير المدرسة المربّي رائد حبيب الله ونائب المدير المربّية غادة حبيب الله والمربّي نبيل حبيب الله مركّز اللّغة العربيّة الجديد والمركّز السّابق المربّية فاطمة أبو ليل والمربّية سهير شحادة مركّز التّربيّة الاجتماعيّة والمربّي مرسي حبيب الله معلّم العلوم الاجتماعيّة والمعلّمة خيرة مصالحة. ويشار إلى أنّ الزّيارة تمّت بمبادرة المربّي نبيل حبيب الله والكاتبة أسمهان خلايلة والدّكتور محمّد حبيب الله.
وفي الجلسة الأولى رحّب مدير المدرسة بوفد الاتّحاد مشيدًا بدوره في الحفاظ على لغتنا وهويّتنا وفي رفع مستوى الحراك الثّقافيّ والأدبيّ، وبخاصّة في المدارس لخدمة أجيالنا والعمل على رفع منسوب الانتماء الهويّة والإبداع، وقد تطرّق في كلمته إلى تاريخ تأسيس المدرسة وتسميتها على اسم الحيّ الّي تقع فيه وقد كثرت فيه أشجار العبهر البرّيّة، وكذلك قدّم نبذة عن تاريخ عين ماهل ومعالمها ومدارسها وزيتونها، وقد ذكر أنّ المدرسة تأسّست منذ 13 سنة، وفيها 18 شعبة من الشّرائح، وطلّابها 440 طالبًا ومعلّموها 33 معلّمًا. ومن ثمّ عرض ضمن برامج الأسبوع شريطًا غنائيًّا مصوّرًا للشّاعريْن: سعود وتميم الأسدي وللفنّان أشرف أبو ليل. ولعلّ هذه البرامج تأتي كما قال المدير استكمالًا لرؤية المدرسة حول موضوع اللّغة العربيّة والهويّة والتّراث بهدف تنمية روح الإبداع عند طلّابنا بتزويدهم بالموادّ، ولذلك تأتي استضافة هذا الوفد من الاتّحاد القطريّ، بهدف تعزيز هذا الانتماء والهويّة. وقد تلا المدير في استقبال الوفد كلمات ترحيبيّة رقيقة ومؤثّرة من طلّاب المدرسة، وهم: زين أبو ليل، كاترين حبيب الله، ليان خطيب وماريانا حبيب الله.
وبعد الدّخول إلى الصّفوف للقاء الطلّاب الّذين حضروا للمحاضرين أسئلة دلّت على مدى استعدادهم التّربويّ للّقاء، وقد قدم المحضرون أجوبة لهم زيادة على المواضيع الّتي قدّموها الهادفة جميعًا إلى رفع مستوى الطّلّاب الثّقافي والمعرفيّ، وفي جلسة التّلخيص افتتح الشّاعر هيبي بشكر المدرسة ومديرها وطواقمها وطلّابها معربًا عن استعداد الاتّحاد للتّعاون مع المدرسة في كلّ ما ترتأي وللقدوم مرّات ومرّات لتقديم الفعاليّات والموضوعات لطلّابنا، وكذلك قدّم علي تيتي قصيدة زجليّة للمدرسة وقرأ عبد الكريم حوراني قصيدة لعين ماهل، وقد شرح كلّ عضو عن تجربته في الصّفّ، وقام المدير بتلخيص اللّقاء المثمر، ومن ثمّ قُدّمت في النّهاية باقات من الورود والشّهادات الرّمزيّة.