news-details

ظهور نسائي مشرف في معرض الصقور السعودي الثاني

في معرض للصقور، تحركت مجموعة صغيرة من النساء السعوديات بخطى واثقة ليُظهرن في ساحات المعرض أن التقدير لطائر الصيد المحبوب ليس مقصورا على الرجال.

وشاركت ست شابات سعوديات من عشاق الصقارة في معرض الصقور والصيد السعودي الثاني في الرياض الذي يحتفي بطائر الصيد باهظ الثمن.

وبينما كان أحد الصقور مسترخيا في راحة على ذراعها، قالت خلود العثمان إنها ترى أن الصقارة أو تربية الصقور والصيد بها هواية مهمة ولها معنى وقيمة، مضيفة أنها غيرت شخصيتها للأفضل.

وأضافت "الشيء إلي شدني لهواية الصقر إنه رمز للقوة والمرأة بطبعها قوية".

وزارت مجموعة الصديقات، ومعظمهن طالبات وعاملات بدوام جزئي، النسخة الأولى من المعرض في العام الماضي.

وبدافع من الانبهار بالتجربة ممتزجا بالدهشة بسبب غياب المشاركة النسائية قمن بتشكيل فريق للصقارات أُطلق عليه اسم "الشواهيق".

وتربية الصقور للصيد جزء مهم من التراث الثقافي الصحراوي في الإمارات العربية المتحدة وجيرانها مثل السعودية وتعود إلى الوراء لألوف السنين .

وتقول العثمان إن "الصقر شيء مميز (يتميز) بالأصالة و(يذكرنا) بتراثنا طبعا وثقافتنا.. وأوجه رسالة لكل امرأة سعودية بأنها ممكن تمارس أي هواية هي تبغاها (تريدها).. ما (لا) تقول هي (إنها) هواية محصورة على الشباب فقط بالعكس بردو (أيضا) للبنات وللمرأة بشكل عام".

ووسط حشد صغير من الناس ومع انطلاق صقر باتجاهها، مدت الصقارة السعودية أبرار العبيس ذراعها بهدوء ليحط الطائر عليها في سكون.

وقالت إن النساء اللائي شاركن في المعرض ما زلن بحاجة لبعض التطور في المستقبل، لكن مشاركتهن ترسل رسالة مفادها أن هذه الهواية ليست مقصورة على الرجال فحسب.

وتوضح "طبعا المعرض هذا (لكي) نوعي (نزيد وعي) المجتمع على موضوع... الصقور.. إنه ما حد يقول الهواية هذا فقط للرجل طبعا إحنا ست بنات صقارات.. وأكيد راح نحتاج نطور من وضعنا الحالي". وتأمل النساء في تطوير مهاراتهن في الصقارة حتى يتمكن من المشاركة في الأحداث الدولية.

أخبار ذات صلة