news-details

ورشة للكتابة الفنيّة، بإشراف الأديبة رجاء بكريّة في (الظّهرات الشّاملة، الفريديس)

 

جرت مساء الأحد الفائت فعاليّات الامسية الأدبيّة، (أصوات تختلف). ورشة تشرف على تدريبِ طُلّابها الأديبة رجاء بكريّة ضمن لقاءات أسبوعيّة متداخلة الثّقافات، (مسرح، أدب، وفنّ تشكيلي) في مساق الكتابة الإبداعيّة الظّهرت الشّاملة| الفريديس. ورشة نوعيّة في المعلومة، النّصوص وفنيّة الكتابة عبر نظام الزّوم. الجديد أنّ الإدارة أسّست مسرحا لدمج الفنون ضمن الفنّ الواحد وهي خطوة تسبق وتيرة الحاصل في الحقل التّعليمي العادي، وعليه تجري مرونة في توزيع المساحات التّعبيريّة لكلّ طالب على حِدة. ووفق هذه الجاهزيّة ستشرف بكريّة على التّداخل الثّقافي في الكتابة.

عكست الأمسية تجارب طلّابيّة مائزة، فالمشروع بالمجمَل حصاد تجربة عامين كاملين في الإثراء والتّداخل المجالي, אומנות_רב_תחומית, أو Multidisciplinary_art  الشّكر لمُديرَي المدرسة، الأستاذ محمّد مُحسِن والسيّدة، مُزنة سعدي ومركّزة التّربية الإجتماعيّة الأستاذة سيرين مراعنة على الدّعم والمساحة الّتي يمنحونها للقلم والفكر والتّجربة في تثوير العادي وتلوينه. لقد وصل الطّلاب لإنجازات غير مسبوقة وسط مساحة حرّة للصّناعة الأدبيّة.

 فيما يلي مقتطف من أحد النّصوص الّتي تعكس نوعيّة التّجربة لطلّاب في جيل 14 سنة، للطّالبة قدَر بريّة،

"..ومرة أخرى يدقُّ بابِي ذلكَ الرّجلُ الّذي لم أكُنْ أعرفُ تفاصيلَ ابتسامَتِهِ ونوعِ فُتحةِ عينيْهِ وَكِبرِ مساحةِ شفتَيْهِ، ولَمْ أتَحّققْ من لونِ بَشَرتِهِ. هل كانت الشوكولاتة مع الفانيلا أم الشوكولاتة الدّاكنةُ أم النَّوعِ الّذي أحبُّهُ أنا؟ لذلك لم أرَ سوَى أقدامِهِ الَتي تُخالِفُ القوانينَ وتأتِي بِحذاءٍ أسودَ يَلمعُ كَأنَّهُ لم يأتِ من حاراتِ تلكَ المدينةِ، ولم يتركْ في مَطلعِ الدَّرجِ الطَّويلِ رسالةً أُخرى مكتوباً عليها: "إبقي كما انت يا جميلة" إذّاكَ، أصبحَ قلبِي بألوان لا تُرى وانقطع وترُ الكمانِ في حُلُمِي."، (الطّالبة قدَر بريّة).

أخبار ذات صلة