news-details

الرئيسة الجديدة للاتحاد الدولي للصحفيين: على الأمم المتحدة ان تتبنى مقترح المعاهدة الدولية ضد الإفلات من العقاب لقتلة الصحفيين

انتخبت الفرنسية دومينيك برادالي (عضو النقابة الوطنية للصحفيين الفرنسيين ) رئيسة للاتحاد الدولي للصحفيين في المؤتمر الحادي والثلاثين للاتحاد الدولي للصحفيين الذي عقد بالعاصمة العُمانية في مسقط، ، خلفاً للصحفي المغربي يونس مجاهد، وذلك بعد ست سنوات أمضتها في عضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين.

وقد عملت النقابية دومينيك برادالي خلال مسيرتها المهنية في هيئة البث العام الفرنسي، متنقلة بين الإذاعة والتلفزيون، وكانت رئيسة تحرير الأخبار المسائية على قناة France 2

وفي الوقت الذي كانت برادالي تتابع مسيرتها المهنية كصحفية، تطوعت في أنشطة نقابية، كما وشغلت العديد من المناصب لتمثيل الصحفيين داخل التلفزيون الفرنسي، فقد كانت ممثلة للعاملين وعضو مجلس العمل وممثلة نقابية.

وعلى صعيد نشاطها في النقابة الوطنية للصحفيين الفرنسية تم انتخاب برادالي إقليمياً عن فرع "مدينة ليل" الفرنسية وعلى المستوى الوطني أيضاً كأمين عام ومتحدث رسمي باسم النقابة الوطنية للصحفيين والمسؤولة عن القضايا القانونية والدولية حتى عام 2021.

وتشغل برادالي حالياً عضوية اللجنة الوطنية للنقابة الوطنية للصحفيين الفرنسيين، بالإضافة إلى هيئة قيادة النقابة، كما كانت عضواً في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين منذ مؤتمر أنجيه (2016) وتمت إعادة انتخابها في مؤتمر تونس (2019).

الصحفية دومينيك برادالي هي ثاني امرأة تترأس الاتحاد الدولي للصحفيين منذ تأسيسه في باريس عام 1926، بعد الصحفية البلجيكية ميا دورنارت (1986- 1990)، وقد خلفت الصحفي المغربي يونس مجاهد الذي كان رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين من 2019 إلى 2022، وتستمر ولايتها حتى عام 2026 والذي يصادف احتفال الاتحاد الدولي للصحفيين بالذكرى المئوية لتأسيسه.

وقالت النقابية برادالي: "إن انتخابي لرئاسة الاتحاد الدولي للصحفيين يعطيني فخراً عظيماً بالشرف الذي حظيت به فرنسا. تتعرض حرية الصحافة للهجوم في جميع أنحاء العالم والصحفيون هم أول الضحايا، ولكن المواطنين هم أكثرمن يتأثر سلباً لأن الحكم على الديمقراطيات يتم من خلال جودة وسائل الإعلام والمعلومات الخاصة بها والتي يجب أن تكون صادقة وكاملة ومستقلة وتعددية ".

كما أشارت الصحفية برادالي إلى أنه على الجمعية العامة للأمم المتحدة ان تتبنى مقترح المعاهدة الدولية ضد الإفلات من العقاب لقتلة الصحفيين التي تقدم بها الاتحاد الدولي للصحفيين: يجب ان يتم تكثيف التضامن والعمل الجماعي في كل مكان لتعزيز والتذكير بمهمة ودور الصحفيين في المجتمع".

وقال أنتوني بيلانجي، الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين: "لقد عرفت دومينيك منذ سنوات عديدة، ناضلنا معاً تحت مظلة النقابة الوطنية للصحفيين الفرنسيين، وقد عرفت بالتزامها بقضايا الصحفيين في فرنسا وحول العالم. ولم تتوان دومينيك أبداً في الدفاع عن الصحفيين المظلومين وباقي الزملاء، وهي واحدة من الناشطين المتطوعين المخضرمين وذوي الخبرة والمتصلين بالواقع الاجتماعي الذين يحتاجهم الاتحاد الدولي للصحفيين".

 

الصوت العالمي للصحفيين

 

يمثل الاتحاد الدولي للصحفيين، أكبر منظمة للصحفيين في العالم، 600 ألف إعلامي من 187 نقابة ورابطة عمالية في أكثر من 140 دولة.تأسس الاتحاد الدولي للصحفيين عام 1926، وهو المنظمة التي تتحدث باسم الصحفيين داخل منظومة الأمم المتحدة وداخل الحركة النقابية الدولية.

تأسس الاتحاد الدولي للصحفيين (FIJ) لأول مرة في عام 1926 في باريس، وأعيد إطلاقه باسم المنظمة الدولية للصحفيين (IOJ) في عام 1946، لكنه فقد أعضائه الغربيين في الحرب الباردة وعاد إلى الظهور بشكله الحالي في عام 1952 في بروكسل.

من مهامه:

- تنظيم العمل الجماعي لدعم نقابات الصحفيين في نضالها من أجل الأجور العادلة وظروف العمل اللائقة والدفاع عن حقوقهم العمالية.

- تعزيز العمل الدولي للدفاع عن حرية الصحافة والعدالة الاجتماعية من خلال نقابات عمالية قوية وحرة ومستقلة للصحفيين.

-النضال من أجل المساواة بين الجنسين في جميع هياكلها وسياساتها وبرامجها.

- معارضة التمييز بجميع أنواعه ويدين استخدام وسائل الإعلام للدعاية أو للترويج للتعصب والنزاع.

- يؤمن بحرية التعبير السياسي والثقافي.

- لا يؤيد أي وجهة نظر سياسية معينة، ولكنه يشجع العمل الجماعي للدفاع عن حقوق الإنسان والديمقراطية والتعددية الإعلامية.

-يدعم الاتحاد الدولي للصحفيين الصحفيين ونقاباتهم عندما يقاتلون من أجل حقوقهم الصناعية والمهنية، وقد أنشأ صندوق أمان دولي لتقديم المساعدة الإنسانية للصحفيين المحتاجين.

- يتم تحديد سياسة الاتحاد الدولي للصحفيين بشكل ديمقراطي في مؤتمر يجتمع كل ثلاث سنوات ويتم تنفيذ العمل من قبل الأمانة العامة تحت إشراف لجنة تنفيذية منتخبة.

أخبار ذات صلة