news-details

بيان الإتحاد التونسي للشغل بخصوص منع نقابيين من دخول تونس للتضامن مع الإتحاد

عقد المكتب التنفيذي للاتحاد مساء يوم الخميس 2 آذار اجتماعا طارئا واصدر في اعقابه بيانا فيما يلي نصه:

في خطوة أخرى تصعيدية عدائية، أقدمت السلطة الحاكمة على منع الرفيق ماركو بيراز مولينا، الأمين العام المسؤول عن إفريقيا وآسيا في النقابة الإسبانية "الاتحاد العام للعمال والعمل" من الدخول إلى التراب التونسي وترحيله بدعوى أنه شخص غير مرغوب فيه، كما أعلمت السلطات المكتب التنفيذي الوطني بقرارها منع قدوم وفد من الاتحاد الدولي للنقابات يتقدّمهم الأمين العام لمساندة الاتحاد العام التونسي للشّغل والمشاركة في المسيرة الوطنية المزمع إنجازها يوم السبت 4 مارس 2023 في بطحاء، محمد علي، والمكتب التنفيذي الوطني المجتمع مساء اليوم الخميس 02 مارس 2023 بصفة طارئة برئاسة الأخ الأمين العام نورالدين الطبوبي:

1. يدين بشدّة هذا القرار غير المبرّر ويعتبره استهدافا للاتحاد العام التونسي للشّغل وللعمل النقابي المستقلّ.

2. يستنكر إصرار السلطة الحاكمة على الإساءة إلى سمعة تونس الثورة - ثورة الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية - عبر إجراءاتها التي تخرق الأعراف والتقاليد العريقة لبلادنا وتعمّق من عزلة تونس وتجعلها أمام المساءلة القانونية في المحافل الدولية وخاصة منها منظّمة العمل الدولية.

3. يعبّر عن تضامنه مع الرفاق النقابيين في العالم من أصدقاء الاتحاد ومسانديه ويتقدّم إليهم بخالص الشكر على روحهم التضامنية العمّالية العالية.

4. يدعو كلّ الشغّالين بالفكر والساعد إلى المشاركة بكثافة في المسيرة الوطنية المقرّرة يوم 4 مارس في بطحاء العزّة والنضال كردّ قوي على انتهاكات السلطة للحقوق النقابية والحرّيات العامة والفردية ودفاعا عن تونس الحرّة.

5. يقرّر الدعوة إلى هيئة إدارية وطنية عاجلة.

 الأمين العام، نور الدين الطبوبي"

استمرار حملة التضامن والدعم النقابية الدولية والعربية للاتحاد التونسي للشغل

تلقى الأمين العام للاتحاد الأخ نورالدين الطبوبي رسالة من اتحاد النقابات الأمريكية، رسالة تضامن من مديرة العلاقات الدولية كاتي فينغولد نيابة عن رئيس الاتحاد النقابي الأمريكي جاء فيها :

" أخي العزيز نور الدين، لقد علمنا للتو أن شقيقا نقابيا آخر من إسبانيا قد منع من دخول بلدكم.

بالمناسبة نعرب عن قلقنا العميق إزاء البيئة المتدهورة لحرية التعبير وتكوين التنظيمات في تونس فضلا عن زيادة المضايقات الحكومية وتخويف العمال والنقابات العمالية في البلاد وزرع بذور الانقسام.

كما تشمل التطورات الأخيرة الحملات المناهضة للنقابات والخطابات من قبل السلطات التونسية واعتقال القيادي النقابي أنيس الكعبي انتقاما منه بسبب إضراب مشروع الى جانب الطرد الفاضح للأمينة العامة الاتحاد الاوروبي لنقابات العمال العام إستر لينش لتعبيرها عن تضامنها مع العمال التونسيين خلال تجمع عمالي.

 اننا نرى أن هذه التطورات تشكل سابقة خطيرة لانتهاك حقوق الإنسان والحريات النقابية الأساسية في تونس وتمثل تصعيدا كبيرا في استهداف العمال وقادتهم لممارسة حقوقهم الأساسية كما ونعرب عن تضامننا الثابت مع الاتحاد العام التونسي للشغل ونثني على عمال تونس لنضالهم المستمر من أجل الحرية والديمقراطية بما في ذلك هذه التجمعات والمسيرات الأخيرة التي ستبلغ ذروتها في تجمع العمال 4 مارس 2023.

نكرر دعوتنا للسلطات التونسية لاحترام الحقوق الاجتماعية والاقتصادية لجميع العمال ونقاباتهم والالتزام باتفاقيات الدولة والالتزامات بموجب القانون، كما نكرر دعوتنا للحكومة التونسية للانخراط في حوار مع العمال لحل الأزمة الحالية ورسم طريق جديد للمضي قدما في امن البلاد ونهضتها.

لقد كان الحوار السمة المميزة للديمقراطية التونسية ونحن نذكر الحكومة بأن الإنجازات التاريخية للاتحاد العام التونسي للشغل كجزء من رباعي الحوار الوطني والتي لا تزال مصدر فخر للحركة النقابية العالمية ونموذجا للعمال الباحثين عن العدالة الاجتماعية والاقتصادية في كل مكان.

نؤكد على علاقتنا الطويلة الأمد مع الاتحاد العام التونسي للشغل وعمال تونس ونلتزم بالوقوف معهم تضامنا وهم يواصلون كفاحهم من أجل الحرية والديمقراطية والكرامة للجميع في تونس. مع أحر تضامننا."

كما تلقت قيادة الاتحاد العام التونسي للشغل رسائل وبرقيات دعم من العديد من الاتحادات النقابية منها: الاتحاد العربي للنقابات، الكونفيدرالية الديمقراطية المغربية للشغل، اتحاد عمال فرنسا، اتحاد عمال ايطاليا، الاتحاد العام لنقابات العاملين في العراق.

اتحاد العمال الاسباني يدين طرد مسؤول منه جاء الى تونس

أصدرالاتحاد العام للعمال الاسباني بيانا إثر طرد الرفيق ماركو بيريز مولينا مسؤول العلاقات الخارجية مع افريقيا وآسيا أدان فيه إجراء الطرد من طرف حكومة قيس سعيد،واشار الييان أن ماركو بيريز مولينا، المسؤول عن إفريقيا وآسيا في الاتحاد العام للعمال الاسباني منع من دخول تونس لدى وصوله لها لدعم الاتحاد العام التونسي للشغل، وذلك بعد دقائق من هبوطه.

فقد أبلغه عددا من رجال الشرطة الذين كانوا ينتظرونه عند باب الطائرة أنه لا يمكنه المرور عبر نقاط مراقبة الحدود وأنه ممنوع من دخول البلاد "لأسباب سياسية داخلية"، مما أجبره على ركوب طائرة إلى فرنسا بعد دقائق من الوصول.

في تلك اللحظة، سأل ماركو عن أسباب حظر الدخول عليه لأنه كان الشخص الوحيد الذي مُنع من الوصول إلى نقطة المراقبة. ورداً على أسئلته، أصر رجال الشرطة على أن الحظر مرتبط بالقضايا السياسية الداخلية، لذلك سأل ماركو عما إذا كان لأسباب نقابية، موضحًا أنه مسؤول نقابي جاء لحضور اجتماع مع الاتحاد العام التونسي للشغل. عند هذا الحد، رفضت الشرطة إعطاءه المزيد من المعلومات، ومنعته من المرور.

وفور مغادرته تونس بعث الرفيق ماركو بيريز مولينا رسالة الى الزملاء في الاتحاد العام التونسي للشغل وهو في الطائرة مما جاء فيها:" أبعث إليكم برسالة من الطائرة التي تعيدني إلى باريس، لأنني منعت للتو من دخول تونس. بصفتي عضوا في وفد الاتحاد الدولي للنقابات، جئت إلى تونس في نهاية هذا الأسبوع لدعم الاتحاد العام التونسي للشغل والتضامن معه. فهو عضو في الاتحاد الدولي للنقابات، وهو منظمة شقيقة تناضل من أجل الديمقراطية هنا في تونس منذ سنوات عديدة."

بيان الاتحاد الدولي للنقابات العمالية بخصوص منع دخول الوفد النقابي 

أصدر الإتحاد الدولي للنقابات العمالية بياناً له يوم الجمعة 3 آذار الحالي يدين فيه منع الوفد النقابي الدولي من دخول تونس للتضامن مع العمال والحركة النقابية في تونس جاء تحت عنوان :

"تونس: الحكومة تحظر زيارات النقابيين الدوليين

منعت الحكومة التونسية دخول النقابيين من ستة بلدان على الأقل كان من المقرر أن يصلوا إلى تونس اليوم (الجمعة 3 آذار) للتعبير عن تضامنهم مع الاتحاد العام التونسي للشغل المنتسب إلى الاتحاد الدولي للنقابات العمالية في مسيرة نهاية الأسبوع”.

وجاء ايضاً: "بعد إجبار الأمين العام لاتحاد النقابات العمالية إستر لينش على مغادرة البلاد في 19 فبراير، تتحرك الحكومة الآن لحرمان العمال التونسيين من حقهم المشروع في الدعم والتضامن الدوليين. في الوقت الذي تحتاج فيه تونس بشكل عاجل إلى دعم المجتمع الدولي للتغلب على الأزمة، تحاول الحكومة إغلاق التعاون العالمي مع الحركة النقابية في البلاد.

وصرح نائب الأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات العمالية أوين تيودور الذي كان سيسافر إلى تونس اليوم مع زملائه من الجزائر وفرنسا وإيطاليا وليبيا والنرويج وفلسطين، إن رسالتنا إلى الرئيس سعيد واضحة - سنواصل الوقوف مع العمال التونسيين ونضالهم من أجل العدالة والحقوق الأساسية. واسبانيا”.

أخبار ذات صلة