في تظاهره نقابية عمالية كبيرة انتخب اكثر من 1000 مندوب أعضاء المؤتمر، قيادة الاتحاد الدولي للنقابات العمالية، واتخذت العديد من القرارات الهامة التي هي بمثابة وثيقة عمل واستراتيجية عمل الاتحاد للأربع سنوات القادمة، أي للدورة الجديدة. كل ذلك تم بعد استكمال النقاش والمداخلات التي قدمها عدد واسع من المندوبين، وملاحظاتهم على اقتراح مسودة القرارات، لتقوم لجنة الصياغة بتعديلها، وبعدها جرى طرحها على أعضاء المؤتمر حيث تمت المصادقة عليها. ترشح لمنصب الأمين العام كلا من النقابي الإيطالي لوكا فيسينتيني، والنقابي التركي كمال اوزكان، لخلافة الأمينة العامة للاتحاد سابقًا، شارون بورو والتي شغلت المنصب لمدة ثلاث دورات متتالية. وقد تمت العملية الانتخابية في مقر انعقاد المؤتمر الخامس بمدينة ملبورن بأستراليا، عن طريق التصويت الإلكتروني وقد فاز النقابي الايطالي لوكا فيسينتيني حيث حصل على 65، 441، 861 مليون صوت، بينما حصل النقابي كمال أوزكان على 23,062,389 مليون صوت، هذا وقد امتنع عن التصويت حوالي 2,069,413، وبهذه الأرقام حصل النقابي لوكا على نسبة فوز تقدر بـ 72%. بعد انتخابه، قال لوكا فيسينتيني: "أشعر بفخر لا يصدق بأن تتاح لي هذه الفرصة لقيادة الاتحاد الدولي لنقابات العمال وتمثيل صوت العاملين على المسرح العالمي. شكرا لكم على ثقتكم بي. "إنني أحيي شاران بورو لقيادتها الناجحة للاتحاد الدولي للنقابات. تتحدث إنجازاتها، جنبًا إلى جنب مع فريقها المذهل، عن نفسها وقد بنت منظمة قوية ومحترمة تمثل حقًا صوت العمال العالمي. - ولد في أوديني بإيطاليا عام 1969 - نشط لوكا فيسينتيني في الحركة النقابية الإيطالية منذ عام 1989 - منذ شبابه انضم إلى اتحاد عمال إيطاليا- UIL الذي انشق عن الاتحاد العام الإيطالي للعمال (CGIL) الذي أسسه الشيوعيون والإشتراكيون في وقت سابق. - في بداية نشاطه النقابي كان مسؤولاً عن دائرة الشباب في اتحاد عمال ايطاليا، خلال هذه الفترة تمرس في العمل النقابي، وواصل تعليمه الاكاديمي. - منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، لوكا فيسينتيني كان ناشطًا في عدد من المؤسسات الإيطالية في مجالات الدراسات التاريخية والاقتصادية والاجتماعية ؛ التعليم والتدريب المهني؛ البحث والعلوم والتكنولوجيا، بما في ذلك مركز أبحاث التكنولوجيا الدولية وهيئة التدريب المهني في فريولي فينيتسيا جوليا - حصل على خبرة واسعه من خلال مشاركته في المفاوضة الجماعية لاتفاقيات العمل وذلك على مستوى الاتحاد، والمستوى الوطني والقطاعي. - برز في هذا المجال أي المفاوضة والاتفاقيات الجماعية، مما دفع قيادة اتحاد النقابات الاوروبية لضمه منذ عام 1997 لطاقمها المتخصص بهذا المحال. - قبل ذلك ساهم في عمل نقابة العمال الإيطالية (UIL )كأمين عام في إحدى المناطق الإيطالية العشرين وكعضو في اللجان التوجيهية والتنفيذية لنقابة العمال الإيطالية. - شغل منصب نائب رئيس لجنة تنسيق الاتحاد الأوروبي لنقابات العمال التابعة للمجالس النقابية الإقليمية - شغل عضو لجنة الاقتصاد والتوظيف التابعة للاتحاد الأوروبي لنقابات العمال. - في تشرين اول / أكتوبر 2015 انتخب الأمين العام للاتحاد الأوروبي لنقابات العمال، أعيد انتخاب لوكا فيسينتيني لولاية ثانية كأمين عام للاتحاد الأوروبي لنقابات العمال فيالمؤتمر الرابع عشر في فيينا في عام 2019، بعد أن خدم بالفعل لمدة أربع سنوات كأمين عام، وقبل ذلك أربع سنوات أمينًا للكونفدرالية الأوروبية تضمنت مسؤوليات الأمين العام للاتحاد ما يلي: • المفاوضة الجماعية وسياسة الأجور. • الهجرة والتنقل. • التعليم والتدريب. • ميزانية الاتحاد الأوروبي، والصناديق الهيكلية، والتماسك الاقتصادي والاجتماعي، والسياسة الإقليمية. شغل عضو ومنسق مجموعة العمال في كل من: لجنة الصندوق الاجتماعي الأوروبي؛ حوار منظم للصناديق الهيكلية والاستثمارية الأوروبية؛ اللجنة الاستشارية لحركة العمال الحرة؛ لجنة المديرين العامة للتعليم والتدريب المهني. اللجنة الاستشارية للتعليم والتدريب المهني ؛ منتدى الاندماج للمهاجرين بالإضافة لمسؤوليات نقابية أخرى. التعليم: جامعة تريست، درس موضوع الفلسفة حصل على دبلوم المدرسة الثانوية في الدراسات الكلاسيكية. اللغات: الإيطالية: اللغة الأم الإنجليزية والإسبانية اهتمامات شخصية: الى جانب نشاطه النقابي مارس كتابة الشعر، والكتابة الإبداعية في الادب. صدر له أربعة كتب شعرية وروائية ما بين 2004 و 2012 - مؤسس ورئيس الجمعيات والشبكات الثقافية الناشطة في مجالات الأدب والمسرح والتي تنظم الفعاليات والعروض والمسرحيات والمؤتمرات والمعارض. - على اثر انتخابه أمين عام الاتحاد العالمي للنقابات العمالية، قدم استقالته من منصبه كأمين عام اتحاد النقابات الاوروبية، وتم تعيين النقابية استير لينش أمين عام بالإنابة، حتى اقرار انتخاب أمين عام آخر لاتحاد النقابات الأوروبية.