افتتحت الشبيبة الشيوعية، صباح اليوم السّبت، أعمال مؤتمرها الـ 21، بمشاركة مندوبي فروع الشبيبة لمناقشة رؤوس أقلام المؤتمر وانتخاب لجنة مركزية جديدة.
وستشمل أعمال المؤتمر نقاشًا مفتوحًا بين المندوبين حول مواد المؤتمر، كما سيتم انتخاب اللجنة المركزية القادمة لاتحاد الشبيبة، الهيئة الأعلى في الحركة بين المؤتمرين.
وافتتح اتحاد الشبيبة الشيوعية، مساء أمس الجمعة، مؤتمره الـ 21 بمهرجان سياسي وفني حاشد في قاعة "سمير أميس" في مدينة شفاعمرو، الذي تضمن تحيات وكلمات سياسية وفقرات فنيّة تقدمية وملتزمة.
واختتمت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الواحد والعشرين تحضيراتها للمؤتمر بعد استكمال انتخاب المندوبين في فروع الشبيبة الشيوعية من شمالي البلاد وحتى جنوبها، بعد عقد عشرات الاجتماعات للفروع خلال الشهر الأخير.
وتضمن المهرجان الفني السياسي خطابات سياسية قدمها كل من الأمين العام للحزب الشيوعي الرفيق عادل عامر، والسكرتير العام للشبيبة الشيوعية الرفيق عرفات بدارنة، كما تخلل المهرجان فقرات فنية ملتزمة وتراثية، بمشاركة فرقة العودة للغناء والموسيقى بقيادة الفنان لبيب بدارنة، بالإضافة الى عرض فنية لكل من فرقة البقاء للدبكة الشعبية - سخنين، وخلايا أبناء الكادحين.
ويأتي هذا المؤتمر استمرارًا للمؤتمر العشرين الذي عقد في عام 2016، اذ تطرقت مواد المؤتمر القادم الى تلخيص عمل الفروع والمناطق والهيئات القطرية على مستويات عدة، ومن أهمها: مستوى خلايا الطليعة وأبناء الكادحين والثانويين، مستوى النشاطات التطوعية، مستوى التواصل والإعلام، مستوى العلاقات الخارجية ومستوى النضالات والاحتجاجات الشعبية والعمالية.