أفرزت نتائج الانتخابات للموقع الأول في القائمة البرلمانية لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، فوز د. إمطانس شحادة بالجولة الثانية بعد حصوله 214 صوتا مقابل 198 صوتا لمنافسه أشرف قرطام، وذلك وفق ما نقله موقع عرب 48.
وكان قد تنافس على المقعد الأول أيضًا النائب جمعة الزبارقة، الذي أعلن في وقت لاحق عن سحب ترشيحه بالكامل بعدما لم يحالفه الحظ في المنافسة على المقعد الأول، كما ربيع عيد الذي أعلن سحب ترشيحه خلال كلمة ألقاها قبل بدء التصويت.
وفي الموقع الثاني، حصلت المرشحة هبة يزبك على ثقة غالبية الناخبين بفارق 9 أصوات عن منافستها النائبة نيفين أبو رحمون.
أما الموقع الثالث، فقد حصده المرشح مازن غنايم بعد حصوله على 234 صوتا مقابل 143 صوتا لمنافسه سامي أبو شحادة.
وانتُخِب محمد إغبارية، للمقعد الرابع في القائمة البرلمانية، بعد أن حصد 164 صوتا مقابل 63 صوتا لرياض محاميد في الجولة الثانية.
وحاز د. وليد قعدان على المقعد الخامس لقائمة التجمع البرلمانية بإجماع الناخبين بعدما لم يترشح أي منافس له.
وتنافس على المواقع الخمسة الأولى 16 مرشحا ومرشحة، هم: أشرف قرطام، إمطانس شحادة، جمعة الزبارقة، ربيع عيد، نيفين أبو رحمون، هبة يزبك، باسم خلايلة، سامي أبو شحادة، محمد إغبارية، مازن غنايم، دعاء حوش، رياض محاميد، عمار طه، غسان منير، محمد صبح ووليد قعدان.
وألقى رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي، د. جمال زحالقة، كلمته في المؤتمر حول الأوضاع السياسية الراهنة والمعركة الانتخابية.
وتحدث زحالقة عن أنها المرة الأولى التي يقف فيها في المؤتمر دون ترشحه لانتخابات الكنيست، وجاء في كلمته أن "التجمع الوطني الديمقراطي هو التيار الوحيد الذي يملك مشروعا واضحا وشاملا حول مستقبل الجماهير وأنه صاحب رصيد نضال ومشروع متميز".
وتابع أنه "لا يمكن حشرنا في زاوية المطالب ونحن الوحيدون الذين نملك مشروعا ذات رصيد ومطلبنا الأساسي هو هوية قومية ومواطنة كاملة، ونحن نعمل من أجل تنظيم مجتمع متماسك وحكم ثقافي وانتخاب مباشر للمتابعة".
وتطرق حول القائمة المشتركة "ليس من الواضح كيف سنخوض الانتخابات ونحن جاهزون لكل الاحتمالات ونفضل المشتركة، لكن هناك من يعمل على شقها، وبدورنا نبذل كل الجهود من أجل الحفاظ عليها كونها أفضل الخيارات المطروحة وكونها مطلب شعب".