أغلق جيش الاحتلال الإسرائيلي على قرى محافظة سلفيت بعد أن قام شاب فلسطيني بمهاجمة جندي اسرائيلي بسكين وخطف سلاحه وأطلق النار على جنديين آخرين، عند مفترق مستوطنة أريئيل شمال الضفة الغربية، قبل أن يفرّ هاربًا من المكان. وأفاد جيش الاحتلال الاسرائيلي بمقتل جنديين في المكان.
وقام جنود الاحتلال بمطاردة منفذ العملية واقتحموا قرية بروقين المحاذية لمستوطنة اريئيل، حيث انلع تبادل لاطلاق النار بين جنود ومسلحين فلسطينيين تحاول قوات جيش الاحتلال اعتقالهم للاشتباه بضلوعهم بتنفيذ العملية. وتقول وسائل اعلام اسرائيلية إن "الخلية التي تتبادل إطلاق النار مع الجنود هي الخلية التي نفذت العملية".
وأفادت وسائل اعلام فلسطينية "وصل شاب الى مفترق المستوطنة، وطعن جنديا اسرائيليا وقتله، واخذ سلاحه واطلق النار على الجندي الاخر واصابه وقتل متأثرا بعد وقت قصير، وانسحب من المكان واطلق النار على 4 مستوطنين امامه وفر بسلام". ويتضح أن جنديين قتلا، وأصيب 4 آخرين.
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مفرق قرى وبلدات وعدة شوارع شمال سلفيت، وعززت من تواجدها العسكري في محيط المنطقة، واقتحمت قرية بروقين غرب سلفيت، وأغلقت مداخل كفل حارس، وحارس، ودير استيا، للبحث عن المنفذ.
وأكد جيش الاحتلال إنه يحاصر قرية بروقين ويلاحق منفذ العملية، بينما في التفاصيل فقد أكد أنه قرابة الساعة 9:45 صباحًا قام شاب فلسطيني بمهاجمة جندي بسكين وخطف سلاحه، وبعدها أطلق النار على 3 سيارات قبل أن يخطف احداها نحو مفترق "غيتاي - أفيسار" وهناك أطلق النار على جندي في هذا المفترق قبل أن يفر مترجلًا.