كسرت مجموعة من لاعبي فريق يوفنتوس الإيطالي قواعد الحجر الصّحي والعزل الاجباري بهدف اللعب مع منتخبات بلادهم، وأولهم كان اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو.
وخضع يوفنتوس للعزل الصحي في أحد الفنادق القريبة من مركز التدريب، بعدما ثبت إصابة شخصين من الموظفين بفيروس كورونا المستجد، السبت الماضي.
ووفقا لصحيفة "لا غازيتا ديلو سبورت" الإيطالية، فإن رونالدو لم يوافق على البقاء في الفندق لعدة أيام، لأن ذلك سيمنعه من لعب مباراة منتخب البرتغال الودية ضد إسبانيا، التي انتهت بالتعادل السلبي.
وأجرى رونالدو وبقية زملائه في الفريق بالفعل اختبارين سلبيين، لكن وفقا لبروتوكول الاتحاد الإيطالي، فقد احتاجوا إلى اختبار آخر في الأيام التالية للسماح لهم بمغادرة الفندق.
وأوضحت الصحيفة الإيطالية أن رونالدو رفع صوته أمام مديري النادي وزملائه، وقرر مغادرة غرفة تبديل ملابس ملعب "أليانز ستاديوم"، عند وصول الفريق مساء الأحد لمواجهة نابولي، الذي لم يحضر للمباراة.
وعاد رونالدو إلى منزله قبل سفره إلى البرتغال للانضمام إلى منتخب بلاده في اليوم التالي.
ولم يكن رونالدو هو اللاعب الوحيد الذي خرق العزل، وإنما تبعه كلا من الأرجنتيني باولو ديبالا والكولومبي كوادرادو والبرازيلي دانييلو والأوروغوياني رودريغو وبينتانكور والتركي ميريه ديميرال، حيث انضموا لمنتخبات بلادهم، بينما عاد بوفون إلى المنزل.
وقام يوفنتوس على الفوز بإبلاغ أعضاء الهيئة الصحية المحلية، والذين وسيقومون بإخطار مكتب المدعي العام بأسماء اللاعبين الذي كسروا القواعد، فيما استمر باقي الفريق في الفندق حتى الأربعاء وعندما انتهت مدة العزل، تم السماح للاعبين بالعودة لمنازلهم.