news-details

أبناء عائلات الرهائن يغلقون شارع أيالون في تل أبيب واشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين ضد الحكومة في كابلان

قامت عائلات الرهائن الإسرائيليين، مساء اليوم السبت، باغلاق شارع أيالون، في تل أبيب. وجاء في بيان باسم العائلات: "لقد تخليتم عنهم في 7 أكتوبر وتستمرون في التخلي عنهم لمدة 127 يومًا لأسباب سياسية. أعلنوا اليوم للجمهور أنكم تختارون المختطفين وليس بن غفير. إذا لم تعملوا على تحريرهم الآن لن نعفيكم من المسؤولية، ولن نمنحكم لحظة واحدة من السلام".


وهذه هي المرة السادسة التي تقوم فيها هذه العائلات بإغلاق شارع أيالون. وبحسب الأهالي والنشطاء، فقد قرروا تصعيد الاحتجاج. وأعلنت الشرطة أن المظاهرة "غير قانونية" واعتقلت أربعة نشطاء بالقرب من مجمع سورونا.

في الوقت نفسه، تقام مظاهرة من أجل إطلاق سراح الرهائن هذا المساء في ساحة متحف تل أبيب في جادة "شاؤول هميلخ". وتقام المظاهرة تحت عنوان: "لحظة الحقيقة حياة أو موت". ويتحدث في المظاهرة أفراد من عائلات الرهائن والقتلى وكبار المسؤولين السابقين في الجيش وقوات الأمن. 

واندلعت اشتباكات بين عناصر الشرطة ومتظاهرين مناهضين للحكومة في شارع كابلان في تل أبيب، بعد اعتقال أحد المتظاهرين هناك. وفي وقت لاحق، تم اعتقال ثلاثة متظاهرين آخرين. وأعلنت الشرطة أن المظاهرة غير قانونية، بعد أن قالت إن المتظاهرين أغلقوا الشارع في الاتجاهين. واحتج نحو ألف متظاهر في شارع كابلان أمام مبنى الحكومة، وتطورت الاشتباكات عندما بدأت الشرطة بإخلائهم بالمشاة والخيالة. وقالت الشرطة: "سنتصرف دون أي تسامح تجاه أولئك الذين يخلون بالنظام".

أخبار ذات صلة