يستدل من تقرير جديد لسلطة الكهرباء، أن أسعار الكهرباء المنزلية مرشحة للارتفاع بنسبة 3%، في اعقاب قرار تغيير ساعات الضغط في استخدام الكهرباء، وأن تسري أيضا على البيوت، وليس فقط على المصالح الاقتصادية وكبرى الشركات.
وحسب ما نشر، فإن شركة الكهرباء قررت أن تغير تعريف ساعات الضغط من الساعة 10 صباحا الى الـ 5 مساء، لتكون من الساعة الـ 5 مساء وحتى الساعة العاشرة ليلا، بدعوى ان ساعات الضغط في الصيف تكون عند عودة الجمهور الى منازله، بعد انتهاء يوم العمل، والبدء بتشغيل المعدات المنزلية، وبضمنها المكيّفات.
وحتى الآن، فإن أسعار الكهرباء للشركات والمصانع تكون أعلى خلال ساعات الضغط، المعمول بها الآن، بينما المنازل معفية من هذه التسعيرة. ومع تغيير تعريف ساعات الضغط في فصل الصيف، فإن كلفة الكهرباء ستنخفض على الشركات والمصانع، بينما سترتفع على البيوت.
وتبدأ تدريجيا منافسة على تزويد الكهرباء، كما هو حال قطاع الاتصالات والانترنت، وبضمن الشركات التي ستدخل قطاع التزويد الكهربائي شركات اتصالات خليوية.
وقالت صحيفة "ذي ماركر" إن الشركات الجديدة، وأيضا شركة الكهرباء الرسمية، ستبيع عدادات كهرباء ذكية، وأيضا أجهزة تحكم عن بعد، بحيث سيكون بإمكان الجمهور تشغيل أجهزة بيتية في ساعات ليس ضمن ساعات الضغط، وهم خارج البيت، مثل الغسالات وغيرها، بزعم أن هذا سيساهم في كلفة الكهرباء على البيوت.