news-details

أقرباء المحتجزين الإسرائيليين المحررين: مكثا مع أسرة وأعدّوا الطعام معًا وتحدثوا عن كرة القدم

روى المحتجزان اللذين قال جيش الاحتلال، اليوم الاثنين، إنه حررهما من رفح في جنوبي قطاع غزة، لعائلاتهما بعض التفاصيل عن فترة ظروف أسرهم في غزة.
وكان الجيش قال في بيان صباح اليوم الاثنين، إنه نفذ عملية مشتركة في رفح مع جهاز الأمن العام "الشاباك" ووحدة الشرطة الخاصة، تم فيها "تحرير" الإسرائيلييْن فرناندو سيمون مرمان (60 عاما) ولويس هير (70 عاما) المحتجزين منذ 7 تشرين أول الماضي.
وبحسب موقع "واينت": "قال أقارب الاثنين إنهما احتجزا في منزل عائلي في رفح، وأنهما أعدا الطعام لأفراد الأسرة الذين كانوا معهما في غزة".
وأشار الأقارب، إلى أنه عند سؤالهما في غزة إن كانا يهوديين كانوا يردون بأنهما من الارجنتين، فكلاهما يحملان جنسيتها.
وقالوا إنهم أيضا "تحدثا مع الأسرة التي كانوا معها حول كرة القدم، وكانا يتلقيان نوعا من الأدوية"، دون مزيد من التفاصيل.
وقالت جيفن سيغال إيلان، ابنة أخت فرناندو: "إنهما بخير، ما زالا يستوعبان ببطء ما حدث لهما في الأشهر الأربعة الماضية".
وأضافت: "لقد عادا شاحبين ونحيفين، ولم يريا ضوء الشمس لمدة أربعة أشهر، وكان ذلك واضحا عليهما".

أخبار ذات صلة