أكد مصدر حكومي اليوم الاثنين أن الدبلوماسي الجزائري المخضرم سيقف على رأس المؤتمر الانتقالي الهادف لضمان مستقبل الجزائر السياسي، تنفيذًا لاقتراح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وأكد مصدر حكومي لوكالة "يرويترز" أن المؤتمر الجزائري سيضم أيضا ممثلين للمتظاهرين وجميلة بوحيرد وزهرة ظريف بيطاط والأخضر بورقعة. كما سيضم المؤتمر ممثلين للمتظاهرين بالإضافة إلى شخصيات لعبت دورًا بارزًا في حرب الاستقلال التي استمرت من عام 1954 إلى عام 1962.
نائب رئيس وزراء الجزائر: قرار بوتفليقة أهم نقطة تحول منذ الاستقلال
في المقابل، نقلت قناة النهار عن نائب رئيس وزراء الجزائر رمطان لعمامرة قوله إن قرار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عدم الترشح لعهدة خامسة هو أهم نقطة تحول في البلاد منذ الاستقلال عن فرنسا عام 1962.
وقال لعمامرة إنه سيجري تشكيل حكومة كفء تحظى بثقة المشاركين في الندوة الوطنية التي ستشرف على العملية الرئاسية.
وفي شأن متصل، قال الرئيس الفرنسي عمانوئيل ماكرون اليوم الثلاثاء إن قرار الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة التراجع عن الترشح لعهدة خامسة يفتح فصلا جديدا في تاريخ الجزائر ودعا إلى فترة انتقالية "لمدة معقولة". دون أن يشرح مقصده بـ"مدة معقولة".
وامتثل بوتفليقة مساء أمس الاثنين إلى مطالب مظاهرات حاشدة ضد حكمه المستمر منذ 20 عاما لكنه أجل الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في أبريل نيسان ووعد بإجراء إصلاحات اجتماعية واقتصادية في البلاد.
وكان الأخضر الابراهيمي قد مثل الأمم المتحدة في عدد من المحافل الدولية، وكان مبعوث الجامعة العربية الى لبنان (1989 - 1992) ووزير خارجية الجزائر (1991 - 1993) ومبعوث الأمم المتحدة في اليمن (1994) قبل أن يشغل مناصب دبلوماسية أممية في هايتي وجنوب افريقيا وزائير، كما كان مبعوثا أمميا الى أفغانستان (1997 - 1999)، ومبعوث الأمم المتحدة في العراق بعد الاجتياح الأمريكي (2004) ومبعوث الأمم المتحدة الى سوريا (2012 -2016).