اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الولايات المتحدة بعد فرض واشنطن عقوباتها على خمسة مسؤولين مقربين منه، بسرقة مليارات الدولارات من فنزويلا وترك الفتات لها.
وقال مادورو: "إنه فخ ينصبونه باستعراض أغذية عفنة وملوثة... لقد سرقوا ثلاثين مليار دولار ويعرضون أربع كسرات من الأغذية العفنة".
وأضاف: "لا أبالغ، ففي البيت الأبيض أعلن دونالد ترامب وإيفان دوكي رئيس كولومبيا أنهما خططا لحرب ضد فنزويلا".
وتستهدف العقوبات الأمريكية بشكل رئيسي شخصيات مرتبطة بالحكومة وشركة النفط الحكومية "بيديفيسا" الفنزويلية مصدر الإيرادات الرئيسي لكراكاس.
أمريكا تزيد الضغط على رئيس فنزويلا من خلال العقوبات
كثفت الولايات المتحدة الضغط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يوم الجمعة بفرض عقوبات على بعض من كبار مسؤوليه الأمنيين ورئيس شركة النفط الحكومية وكشفت النقاب عن خطط لنقل أكثر من 200 طن من المساعدات جوا إلى الحدود الكولومبية.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إنها فرضت عقوبات على مانويل كيفيدو رئيس شركة النفط والغاز الطبيعي المملوكة للدولة (بي.دي.في.إس.إيه) وثلاثة من كبار مسؤولي المخابرات ورافائيل باستاردو الذي يقول مسؤولون أمريكيون إنه رئيس وحدة تابعة للشرطة الوطنية مسؤولة عن العشرات من عمليات القتل التي نفذت خلال مداهمات ليلية بأوامر من مادورو.
وعلى صعيد منفصل قال مسؤول أمريكي إن طائرات عسكرية أمريكية من المتوقع أن تنقل أكثر من 200 طن من المساعدات الإنسانية إلى الجانب الكولومبي من الحدود مع فنزويلا ومن المرجح ان تكون الشحنة ارسلت أمس السبت.
ويأتي ذلك في إطار جهود أوسع للولايات المتحدة لتقويض حكومة مادورو ومساندة زعيم المعارضة خوان جوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا للبلاد. وتصف واشنطن إعادة انتخاب مادورو العام الماضي بأنها غير مشروعة.