نددت فرنسا، اليوم الخميس، بأعمال العنف التي ينفذها المستوطنون في الضفة الغربية المحتلة، ووصفتها بأنها "سياسة إرهاب" تهدف إلى تهجير الفلسطينيين، وحثت الاحتلال على وقف هذه الهجمات.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن كلير ليجاندر، في حديثها مع الصحفيين، إن حوالي نصف كمية المساعدات البالغة 100 طن التي أرسلتها فرنسا إلى غزة دخلت القطاع.
وأضافت أنه ليس من حق إسرائيل أن تقرر من سيحكم غزة في المستقبل وقالت إن القطاع يجب أن يكون جزءا من الدولة الفلسطينية المستقبلية.
وتأتي هذه التصريحات، عقب ما كشفته صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، عن "تمرد دبلوماسي"، قاده سفراء فرنسيين في الشرق الأوسط، ضد انحياز الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإسرائيل.