news-details

كوشنير يرفض حل الدولتين ويعتبر صفقته "نقطة بداية جيدة"

زعم جاريد كوشنير مستشار الرئيس الأميركي الليلة الماضية، إن خطة السلام في الشرق الأوسط التي يعكف على وضعها ستكون "نقطة بداية جيدة" لمعالجة القضية الفلسطينية. وقال إنه يعمل على إعداد خطة السلام منذ نحو عامين ومن المتوقع الكشف عن مقترحاته في حزيران بعد انقضاء شهر رمضان.

وقال كوشنير في كلمة له أمام معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى إن "ما سنتمكن من إعداده هو حل نعتقد أنه سيكون نقطة بداية جيدة للقضايا السياسية ومن ثم إطار لما يمكن القيام به لمساعدة هؤلاء الناس على بدء حياة أفضل".

وأضاف كوشنير "تم تكليفي بمحاولة إيجاد حل بين الجانبين وأعتقد أن ما سنطرحه هو إطار عمل أعتقد أنه واقعي... إنه قابل للتنفيذ وهو أمر أعتقد بشدة أنه سيقود الجانبين إلى حياة أفضل كثيرا".

ويقول كوشنير الذي يعد الخطة مع المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات إن الخطة ليست محاولة لفرض الإرادة الأميركية على المنطقة. ولم يقل ما إذا كانت الخطة ستدعو إلى حل الدولتين والذي كان أحد أهداف جهود السلام السابقة. إلا أن كوشنير كان قد صرّح في الأيام الأخيرة، بأن حل الدولتين قد فشل، ولذا هناك حاجة لطرح خطة وصفها ب، "الإبداعية".

وحين سئل عن تعهد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بضم المستوطنات في الضفة الغربية قال كوشنير "سنجري نقاشا" فور تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة. وقال كوشنير "آمل أن يفكر الجانبان الإسرائيلي والفلسطيني جيدا فيها (خطة السلام) قبل اتخاذ أي خطوات أحادية الجانب" مضيفا أنه لم يبحث قضية ضم المستوطنات مع نتنياهو.

وحسب سلسلة من التقارير التي وردت على مدى الأشهر الأخيرة، فإن ما تسمى بـ "صفقة القرن"، تهدف الى تثبيت احتلال الضفة، وضم المستوطنات الى ما تسمى "السيادة الإسرائيلية"، وفي المقابل توسيع محدود لصلاحيات السلطة الفلسطينية في مناطق "ب" في الضفة، وأن أقصى ما سيصل له الفلسطينيون هو مجرد حكم ذاتي منقوص على أجزاء من الضفة المحتلة، فيما لا تُعرف بعد الصيغة المتعلقة بقطاع غزة، وإذا ما سيكون تواصل بين القطاع والضفة، في هذه الخطة التي ينكب عليها ثلاثة من غلاة المستوطنين المتطرفين، الجالسين في البيت الأبيض، كوشنير وغرينبلات، وثالثهما السفير الأميركي في إسرائيل ديفيد فريدمان. .

أخبار ذات صلة